رئيس التحرير
عصام كامل

نقابة الكيماويات ترفض تصفية أو نقل شركة الدلتا للأسمدة.. وتطالب بالالتزام بخطة التطوير

عماد حمدي رئيس النقابة
عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات


خاطبت النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيمائي عماد حمدي، رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي لوقف محاولات تصفية أو نقل شركة الدلتا للأسمدة من محافظة الدقهلية إلى محافظة السويس،بدعوى أنها ملوثة للبيئة.


وجاء في بيان صحفي اليوم الخميس أن خطاب "النقابة العامة" قال إن نقل هذه الشركة الإستراتيجية من محافظة إلى أخرى لا يقل خطورة عن تصفيتها بل هو بمثابة خطوة نحو ذلك مما يهدد مصير العمال،ومستقبل أولادهم، وكذلك القضاء على صناعة هامة أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأنها "مارد الدلتا" نظرا لدورها في دعم الفلاح، وتحقيق التوازن في اسعار الأسمدة، وكذلك دعم الاقتصاد القومي.

ودعت النقابة العامة العامة إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شركات قطاع الأعمال العام ودعم الصناعة الوطنية والاكتفاء الذاتي ،والتصدير للخارج، خاصة وأن هذه الشركة العملاقة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لذلك، بشرط تطوير الماكينات والمعدات، والاستفادة من قدرات الشركة وموقعها الاستراتيجي، وتنفيذ توصيات وقرارات مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك الجمعيات العمومية، والالتزام بخطة تطوير الشركة على أرض الشركة بمدينة طلخا بالمنصورة، خاصة بعد أن قامت "الشركة القابضة" بطرح كراسة الشروط لعدد (4 ) شركات عالمية كبرى في مجال الأسمدة لتطوير الشركة حتى تتحول إلى "رابحة"، حيث إنها لم تشهد أى تطوير لخطوط إنتاجها منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً مثلها مثل باقى شركات قطاع الأعمال العام حتى أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى توجيهاته بتطوير شركات قطاع الأعمال العام والحفاظ على حقوق العاملين.. كذلك تتضمن كراسة الشروط والتطوير التوافق البيئي بحيث لا يكون هناك أى تلوث للبيئة بل تكون شركة صديقة للبيئة مثلها مثل الشركات العالمية الكبرى.

وقال خطاب "النقابة العامة" إن توجيهات الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية بنقل الشركة إلى محافظة أخرى، وتواصله مع وزراء قطاع الأعمال العام والبيئة والإسكان بهذا الشأن تسبب في حالة من الغضب لدى العاملين ليس خوفا على مستقبلهم فقط بل على تلك الصناعة الوطنية التي تلعب دوراً مهما ليس فقط في دعم الفلاح ودعم الصناعة بل في توفير فرص العمل بالمحافظة، مطالبين بالتراجع عن توجه "النقل" ،والالتزام بخطة التطوير.
الجريدة الرسمية