رئيس التحرير
عصام كامل

صدور الترجمة العربية الأولي من رواية "اترك العالم خلفك" للأمريكي "رومان الام"

الكاتب الأمريكي رومان
الكاتب الأمريكي "رومان الام"
حصلت دار الكرمة للنشر والتوزيع ، صباح اليوم الثلاثاء، على حق نشر الترجمة العربية الأولي لرواية الكاتب الأمريكي الشهير "رومانا لام" الجديدة المعنونه بـ" اترك العالم خلفك"، كما اختيرت الرواية في القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطنية الأمريكية المرموقة، وجرى التعاقد بالفعل على ترجمتها إلى 21 لغة حول العالم حتى الآن.






تعد الرواية من أكثر الكتب المنتظرة هذا العام، وفور صدورها قبل ثلاثة أسابيع دخلت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات النتحدة الأمريكية، ولا تزال تحتل مواقع متقدمة في القائمة.




وهي رواية تدور حول آسرة عن عائلتين، غريبتين بعضهما عن بعض، أُجبرتا على قضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة معًا، حيث يتوجَّه "كلاي" و"أماندا" إلى منطقة نائية في لونج آيلاند، متوقعَين قضاء إجازة هادئة، و فترة راحة من الحياة في نيويورك، ووقت ممتع مع المراهقين، واستمتاع بالحياة الرغدة في المنزل الفاخر الذي استأجراه لمدة أسبوع.


ولكن، مع قرع الباب في وقت متأخر من الليل، تتبخر الأحلام، حين وصل "روث" و"ج. هـ"؛ وهما زوجان من أصل أفريقي ومتقدمان في السن، يدعيان أنهما يمتلكان المنزل، وهما في حالة من الذعر، ويقول هذان الغريبان إن التيار الكهربائي انقطع فجأة في نيويورك، ومع عدم وجود مكان آخر يلجآن إليه، جاءا إلى بيتهما الريفي بحثًا عن مأوى.


و مع توقف التلفزيون والإنترنت، وانقطاع خدمة الهاتف المحمول، فإن ما يحدث غير معروف. هل يجب أن يثق "كلاي"و"أماندا"بهذين الزوجين المتطفلين، والعكس بالعكس؟ ما الذي حدث في نيويورك؟ هل بيت العطلات، المنعزل عن الحضارة، مكان آمن حقًّا لعائلاتهم؟ وهل هم في مأمن بعضهم من بعض؟
«اترك العالم خلفك» مشوقة وكاشفة تمامًا لتعقيدات الأبوة والعِرق والطبقة.

كما تكشف رواية «رومان ألام» الجديدة كيف يُعاد تشكيل روابطنا الأقرب - وروابط جديدة غير متوقعة - في لحظات الأزمات.


و قالت مجلة "بابليشرز ويكلي" الأسبوعية عن" اترك العالم خلفك"؛ "هذه الرواية الاجتماعية الكاشفة تقدِّم تعليقًا ثاقبًا على العِرق والطبقة وسراب الشعور بالأمان، فتقدِّم رؤية لنهاية العالم معقولة للغاية".




جدير بالذكر أن "رومان ألام" روائي أمريكي صدرت له روايتان حققتا نجاحًا لافتًا، ونُشرت كتاباته في نيويورك تايمز، و، وول ستريت جورنال، و النيويوركر، وصحف أخرى.


الجريدة الرسمية