رئيس التحرير
عصام كامل

اكتشفي أسباب خوف طفلك وأفضل طرق العلاج

د.سهام حسن
د.سهام حسن

أحيانا كثيرة تلاحظ الأم خوف طفلها الصغير من الكثير من الأمور، أو الأشخاص أو الأماكن، ولا تجد الأم مبررا أو سببا واضحا لهذا الخوف، مما يجعلها في حيرة من طريقة تعاملها مع هذا الخوف، وعدم قدرتها على تخليصه منه، ومما يزيد الأمر سوءا هو لجوء بعض الأمهات أو الآباء إلى التعنيف أو السخرية.


وتؤكد الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أن هناك العديد من الأسباب التي تصيب الأطفال بالخوف، والتي لا يدركها الآباء، وكثيرا ما يكونوا هم السبب فيها، والتي توضحها في السطور التالية.

- تخويف الطفل

يلجأ بعض المحيطين بالطفل إلى تخويفه لينفذ أوامرهم، كأن يقول أحد الوالدين: إن لم تنم فسنأتي لك بالوحش ليأكلك، وهذا للأسف يزرع في الطفل عدم الثقة بالنفس.

- السخرية من الطفل

يلجأ بعض الآباء إلى السخرية من الطفل عند خوفه، وجعله مادة للضحك أمام الآخرين لا يخلصه من هذه المخاوف، إنما يرسخها بداخله.

- الجهل ببعض الأمور

هناك جهل لدى الطفل بحقيقة الأشياء التي يخافها أو الأحداث التي يسمع عنها، ويأتي التقصير هنا عند الوالدين، من خلال عدم توضحيهما حقيقة هذه الأمور للطفل، فيظل خائفا منها.

- جذب الانتباه

أحيانا يخاف الطفل لجذب انتباه والديه، فعندما يفتقد لمشاعر الحب والحنان، واستجابة الوالدين، لذلك يدعم فكرة الخوف لديه، كذلك شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الأسرة، بسبب الشجارات التي تحدث بين الوالدين أو فقدان أحدهما.

أسرار تقويم سلوكيات طفلك السلبية وغرس القيم والأخلاقيات في نفسه وعقله
 وتنصح الخبيرة النفسية بالآتي:

تجنب السخرية من مخاوف الطفل.
مناقشة الطفل في مخاوفه وتوضيح الحقائق له.
محاولة مواجهة الطفل بمخاوفه، لكن بسلاسة ودون عنف.
تجنب الشجار أمامه، وإغداقه بالحب والحنان، اللذين يكسبانه الثقة بنفسه، ولكن دون تدليل زائد.
الجريدة الرسمية