رئيس التحرير
عصام كامل

حسام عاشور.. رحلة الكابيتانو من المجد بالأهلي إلى البحث عن طوق نجاة فى الاتحاد

حسام عاشور
حسام عاشور
"مازلت أملك الكثير لأقدمه في الملعب ولم يجبرني أحد على الاعتزال".. بهذه الكلمات علق حسام عاشور على قرار انتقاله لصفوف نادي الاتحاد السكندري، بداية من الموسم المقبل.


حسام عاشور هو واحد من أساطير النادي الأهلي، وسيظل كذلك مهما توترت علاقته بجماهير المارد الأحمر، ساهم في حصد الكثير من البطولات وكان له دور هام خلال السنوات الماضية مع فريقه.

ظهر حسام عاشور لأول مرة ضمن صفوف الفريق الأول بالأهلي موسم 2003/2004، أمام المنصورة، وكانت هذه هي البداية نحو رحلة مليئة بالإنجازات والبطولات.

اتخذ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي حينها، قرارا بتصعيد اللاعب من فريق الشباب للفريق الأول، بعد أن قادته الصدفة لمشاهدته، فأيقن الداهية البرتغالي أن عاشور لاعب سيكون له دور مهم في الأهلي لسنوات وسنوات.

كما يعد حسام عاشور أصغر لاعب يحمل شارة القيادة في الأهلي، وذلك في مباراة فريقه أمام اتحاد الشرطة موسم 2009/2010، بعد أن تم استبدال زميله أسامة حسني، وظلت الشارة على كتفه لمدة 15 دقيقة، حتى نزول أحمد بلال ليأخذها منه.

تاريخ حسام عاشور مع الأهلي ملئ بالبطولات، فشارك مع زملائه في حصد 13 بطولة دوري، و3 بطولات كأس، و10 ألقاب من السوبر المصري، بالإضافة إلى 5 ألقاب من دوري أبطال افريقيا، ولقب من الكونفدرالية الإفريقية و5 بطولات للسوبر الإفريقي.

حسام عاشور الذي رفض مغادرة الملاعب، وقرر أن يخوض تحديا جديدا ضمن صفوف زعيم الثغر، باحثا عن مجد جديد ولكن هذه المرة يحققه خارج جدران القلعة الحمراء.
الجريدة الرسمية