رئيس التحرير
عصام كامل

إنسانيات الداخلية فى المدارس.. اصطحاب أبناء الشهداء لفصولهم.. إطلاق مبادرة سداد المصروفات لغير القادرين.. وتوفير المستلزمات المدرسية بتخفضيات 30%

مبادرة كلنا واحد
مبادرة كلنا واحد
تعميق جسور التواصل المجتمعى وتفعيل الدور الإنسانى شعار رفعته قطاعات وزارة الداخلية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين جنبا إلى جنب ، فمحاربة الجريمة ليست الوجه الوحيد لرجال الشرطة فهناك الوجة الإنسانى لخدمة المجتمع وتأكيد باأن الشرطة جزء لا يتجرأ من الشعب المصرى عبر إطلاق المبادرات المجتمعية بصفة دورية.



قبيل بدء العام الدراسى أطلقت وزارة الداخلية، مبادرة لتوفير المستلزمات المدرسية بتخفضيات 30% عن مثيلاتها بالأسواق على مستوى الجمهورية عقد الاتفاق مع التجار ومسئولى كبار السلاسل التجارية .

ولم تتوقف الجهود عن هذا الحد بل امتدت الى قيام منظومة أمان بتوفير المستلزمات المدرسية والحقائب المدرسية للاطفال بالمناطق الاكثر احتياجا على مستوى الجمهورية .

جهوداً متواصله تكللت باطلاق مبادرة سداد المصروفات المدرسية لغير القادرين تخفيفاً للاعباء عن كاهل الاسر .

واطلقت وزارة الداخلية  مبادرة لسداد المصروفات المدرسيه للطلاب بالمناطق الأكثر إحتياجاً على مستوى الجمهورية، مساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.




يأتى ذلك إتساقاً مع سياسة الدولة المصرية الهادفة إلى تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين وحرص وزارة الداخلية على تبنى المبادرات المجتمعية التى تستهدف تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب المصرى. 

جاء ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين ودعم منظومة الحماية الإجتماعية وفى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية فى أحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والإجتماعية إنطلاقاً من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور وإستمراراً لمبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية  رئيس الجمهورية، وبمناسبة بدء العام الدراسى 2020/2021 .

وفى سياق متصل ،  قام قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع عدد من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن عقب مراعاة كافة التدابير الإحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد  بمرافقة أبناء الشهداء للمدارس ترجمة لثوابت إستراتيجية وزارة الداخلية التى تتجسد أبرز ركائزها فى تخليد ذكرى الشهداء بإعتبارهم عطاء لا ينفذ وقيمة لا تبلى ، وإسم لا يموت  ، وحرصاً على تقديم أوجه الدعم لأسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم .

وأكد قيادات الشرطة أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.

وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم وإعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن الحق لكى يأمن الجميع.

ومن جانبهم أعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
الجريدة الرسمية