خبير بأسواق المال: عدم الاعتماد على التكنولوجيا في ترشيد النفقات وراء أزمة الحديد والصلب
قال محمد انيس خبير اسواق المال : ليت الأرباح تتحقق بالعراقة والتاريخ القوى الممتد، لكن على العكس، أحيانا الإستماتة فى الدفاع عن تلك العراقة هو ما يحقق الخسائر وليس الأرباح ، فمصنع الحديد والصلب بحلوان يحقق خسائر كبيرة منذ سنوات تصل إلى 500 مليون جنيه سنويا وبإجمالى 9 مليار جنيه مديونيات متراكمة .
واضاف أن صناعة الحديد والصلب هى من الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة، لذلك فالإستثمار الدائم فى التكنولوجيات الحديثة بغرض تقليل إستهلاك الطاقة وتكاليف الإنتاج فى العملية الإنتاجية أمر حيوى، وهو ما لم يحدث قطعا على مدار السنين الماضية، لذلك فأى طريق يسلكه المسئولين للوصول إلى مصنع قابل للحياه وتحقيق الأرباح، يجب أى يبدأ بإيقاف مؤقت للأنشطة المحققة للخسائر والمتمثلة فى إنتاج البليت .
وتابع ، ان شركة الحديد والصلب المصرية تمتلك مناجمها الخاصة فى أسوان والواحات، وهى ميزة تنافسية هامة تمكن الشركة من الحصول على المواد الخام بدون مقابل كبير، لذلك سيكون من المربح تنفيذ مشروع لتصنيع مكورات الحديد عبر تكنولوجيا حديثة تسمى الفصل المغناطيسى الجاف ، ومكورات الحديد تلك يمكن بيعها بشكل مستقل وتحقيق أرباح جيدة، فهناك العديد من المصانع المحلية تعتمد عليها وتستوردها من الخارج ، بل يمكن تصديرها أيضا وتحقيق عائد بالدولار بدلا من نزيف الخسائر المستمر الأن .
واشار الى انه مع بداية تحقيق تلك الأرباح يمكن النظر كمرحلة ثانية إلى جدوى الإستثمار من حصيلة الأرباح فى تحديث مصنع إنتاج البليت، أو الإستمرار فى الإكتفاء بنشاط تصنيع مكورات الحديد المربح ، فالسوق المحلى مشبع بإنتاج البليت ولا توجد فرص للتصدير .
واضاف أن صناعة الحديد والصلب هى من الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة، لذلك فالإستثمار الدائم فى التكنولوجيات الحديثة بغرض تقليل إستهلاك الطاقة وتكاليف الإنتاج فى العملية الإنتاجية أمر حيوى، وهو ما لم يحدث قطعا على مدار السنين الماضية، لذلك فأى طريق يسلكه المسئولين للوصول إلى مصنع قابل للحياه وتحقيق الأرباح، يجب أى يبدأ بإيقاف مؤقت للأنشطة المحققة للخسائر والمتمثلة فى إنتاج البليت .
وتابع ، ان شركة الحديد والصلب المصرية تمتلك مناجمها الخاصة فى أسوان والواحات، وهى ميزة تنافسية هامة تمكن الشركة من الحصول على المواد الخام بدون مقابل كبير، لذلك سيكون من المربح تنفيذ مشروع لتصنيع مكورات الحديد عبر تكنولوجيا حديثة تسمى الفصل المغناطيسى الجاف ، ومكورات الحديد تلك يمكن بيعها بشكل مستقل وتحقيق أرباح جيدة، فهناك العديد من المصانع المحلية تعتمد عليها وتستوردها من الخارج ، بل يمكن تصديرها أيضا وتحقيق عائد بالدولار بدلا من نزيف الخسائر المستمر الأن .
واشار الى انه مع بداية تحقيق تلك الأرباح يمكن النظر كمرحلة ثانية إلى جدوى الإستثمار من حصيلة الأرباح فى تحديث مصنع إنتاج البليت، أو الإستمرار فى الإكتفاء بنشاط تصنيع مكورات الحديد المربح ، فالسوق المحلى مشبع بإنتاج البليت ولا توجد فرص للتصدير .
