رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كلام انتخابات !

بدأت انتخابات البرلمان بعد أن انتهت انتخابات مجلس الشيوخ.. ويثور الآن كلام كثير حول هذه الانتخابات.. ابتداء من طريقة وأسلوب ومعايير اختيار المرشحين فى القوائم وإلزامهم بدفع تبرعات مالية، مرورا بأساليب الدعاية الانتخابية ومحاولات استمالة الناخبين وتوجيههم للتصويت لقوائم محددة ومرشحين محددين، وانتهاء بالتشكيك فى بعض المرشحين خاصة المختارين فى القوائم..


وهذا الكلام الخاص بانتخابات مجلس النواب يفوق بكثير ما أثير من كلام حول انتخابات مجلس الشيوخ، ربما لأن مجلس النواب له صلاحيات دستورية تفوق مجلس الشيوخ.. ولا يصح تجاهل هذا الكلام المثار حول انتخابات مجلس النواب من قبل من يعنيهم الأمر وفى المقدمة منهم اللجنة المشرفة على الانتخابات والأحزاب المشاركة فى هذه الانتخابات والمرشحون فى الدوائر الفردية.
عملية كسب الرأى العام!
لا يستقيم ترك الرأى العام يسمع هذا الكلام دون أن يبادر أحد بشرح وتوضيح وتصويب أو نفى أو تأكيد ما يسمعه من كلام الانتخابات، خاصة وأنه فى أغلبه ليس إيجابيا ويتنافى مع سلامة العملية الانتخابية أو على الأقل يشوش عليها.

إن السكوت على هذا الكلام هو إقرار بصحة ما يتضمنه من وقائع ومعلومات.. كما أنه سيكون له تأثيره السلبى على نسبة مشاركة الناخبين فى هذه الانتخابات التى يأمل أن تفوق النسبة المتواضعة للمشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ التى تمت فى ظل فيروس كورونا.

إن العملية الانتخابية فى أى بلد هى مناسبة لانتعاش العمل السياسى والحزبي.. وأول خطوة لتحقيق هذا الانتعاش هو زيادة التفاعل والتواصل مع الناس، وليس تركهم يسمعون كلاما غير مشجع على المشاركة الانتخابية.
Advertisements
الجريدة الرسمية