رئيس التحرير
عصام كامل

تعرَّف على محاور وجلسات مؤتمر التأمين الطبي السادس المنعقد بالقاهرة برعاية «فيتو»

مؤتمر التأمين الطبي
مؤتمر التأمين الطبي السادس المنعقد بالقاهرة برعاية «في

قرر مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتأمين عقد مؤتمر التأمين الطبى السادس خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر 2020 بالقاهرة برعاية إعلامية لموقع وجريدة "فيتو".

ويضم المؤتمر عددًا من الجلسات حيث تناقش العديد من القضايا التي تهم قطاع التأمين الطبى، وهى كالتالى:

الجلسة الأولى:

دور صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية في تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل (مصر).


يعتبر مشروع التأمين الصحي الشامل من أهم المشروعات التي طالما انتظرها الشعب المصري لتحقيق حلمه في الحصول على خدمة طبية جيدة بعد أن عانى لعصور من مستوى الخدمة في المستشفيات الحكومية، وارتفاع التكاليف العلاجية في المستشفيات والعيادات الخاصة.

فالتأمين الطبي والرعاية الصحية هما مكملان لنظام التأمين الصحي الشامل وليسا منافسين له فشركة التأمين أو الرعاية الصحية يمكن أن تساعد المواطنين في الحصول على خدمة أفضل سواء درجة الإقامة في المستشفيات وعدم الانتظار لفترة لكي يتم إجراء العملية الجراحية، وإمكانية إجراء العملية لدى مستشفى خارج منظومة التأمين الصحي الشامل، والحصول على خدمات إضافية مثل حشو الأسنان وجذورها وغيرها من الخدمات الإضافية أو التكميلية.

وستتناول هذه الجلسة مجموعة من التحديات التي سيتم مناقشتها ووضع تصور لتذليلها، وتقديم ورقة عمل للدولة تستعرض دور صناعة التأمين والرعاية الصحية في تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل (مصر).

وستناقش هذه الجلسة مجموعة من المحاور على النحو التالي:
- حجم قطاع التأمين الطبي ونسبة مساهمته في إجمالي الأقساط بشركات التأمين وعدد العملاء الذين تشملهم تغطيات التأمين الطبي وخدمات الرعاية الصحية.

- هل قانون التأمين الصحي الشامل فرصة لشركات التأمين والرعاية الصحية؟

- هل حان الوقت للوصول إلى إطار حقيقي للتعاون بين قطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية المصري ومنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر؟ وما هي آليات وأدوات تفعيل التعاون بين القطاعين؟

- ما هي المعوقات والتحديات الخاصة بوضع الية التعاون والتنسيق بين الجهتين؟

- ما هي الخبرات والتجارِب التي يمكن ان يقدمها قطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية المصري لإدارة المخاطر بمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر؟

- ما هي تغطيات التأمين الطبي التكميلية التي يمكن أن يقدمها قطاع التأمين الطبي المصري لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر؟

- وهل يمكن أن تكون منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر إحدى قنوات تقديم التغطيات التأمينية المختلفة لمحدودي الدخل مثل تغطيات المزايا النقدية والخاصة بفقد الإيراد نتيجة للمرض وتأمينات الحياة؟

هذا بالإضافة إلى تقديم تغطيات للأسرة ككل وغيره من التغطيات التي يمكن أن يدعم بها قطاع التأمين هذه المنظومة.

- جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) كمثال – ما هي الدروس المستفادة؟

الجلسة الثانية:

دور الهيئات الرقابية في مكافحة الآثار المترتبة عن انتشار الأوبئة، وآلية التعامل مع قطاع التأمين الطبي (كوفيد 19 كمثال).

لا شك أن سوق التأمين المصري كان جزءًا من هذه القرارات والإجراءات، حيث اتخذت الهيئة العامة للرقابة المالية بمصر العديد من القرارات الهامة منذ بداية الجائحة كمخاطبة شركات التأمين المزاولة لنشاط التأمين الطبي باتخاذ اللازم نحو سرعة سداد المطالبات المستحقة لعملاء نشاط التأمين الطبي ومقدمي الخدمات الصحية تعزيزًا للثقة المتبادلة بين جميع الأطراف.

بالإضافة إلى توجيه الشركات بإبداء المرونة الكافية في دعم وتعزيز التغطية التأمينية لعملائها (المؤمَّن عليهم) وسداد تكاليف متطلبات التشخيص حتى يتم تحديد مدى إيجابية أو سلبية الإصابة بفيروس كورونا، مع إمكانية استفادة هؤلاء العملاء - حال رغبتهم باستكمال العلاج على نفقتهم - بأسعار شركة التأمين مع المستشفى المتعاقد معها.

الجلسة الثالثة:

إستراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى كل المواطنين، ودورها في تغطية المتضررين من الأوبئة، وتوفير الحماية التأمينية لهم.

إن الوصول إلى المواطنين الذين لا تصل إليهم الخدمات التأمينية أصبح أحد أهم التحديات وأبرزها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 التي يواجهها العالم وبات المواطنون على دراية أكبر بالمخاطر التي يوجهونها مما يعطي فرصة أكبر لشركات التأمين لطرح منتجات تأمينية سواء لمحدودي الدخل أو الفئات التي كانت لا تصل إليها هذه المنتجات، والآن تظهر الحاجة إلى تكاتف كل الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة للوصول إلى هذه الجهات.


الجلسة الرابعة:

وستناقش هذه الجلسة مجموعة من المحاور على النحو التالي:
دور شركات التأمين في طرح منتجات التأمين/متناهي الصغر الطبي.

دور الهيئات الرقابية في اعتماد المنتجات ووضع التشريعات التي من شأنها دعم شركات التأمين في الوصول للفئات محدودة الدخل بسهولة ويسر وتكلفة أقل.

دور شركات إدارة الرعاية الصحية في تنظيم وإدارة هذه المنظومة.

دور جهات التوزيع كالجمعيات والبنوك ومكاتب البريد وشركات التحصيل الإلكتروني وغيره في تقديم خدماتها لشركات التأمين للوصول إلى هذه الفئات.

دور وسطاء التأمين في هذه المنظومة.

ما هي الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19؟

الجلسة الخامسة:

التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من جهة وقطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية من جهة أخرى لتقديم خدمة أفضل للمواطن.

تعتبر شركات الأدوية والمستحضرات الطبية إحدى أهم عناصر منظومة الرعاية الصحية على مستوى العالم فبدون الدواء لن تنجح المنظومة الصحية ككل في علاج المرضى.

وبالتالي التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية وقطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية يمكن أن يثمر عن العديد من المخرجات التي تساعد على تحسين مستوى المنظومة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على أسعار تنافسية للخدمات الطبية والأدوية، جنبًا إلى جنب مع دعم إمكانية تصميم وتنفيذ عدد من برامج التأمين الطبي والرعاية الصحية التكميلية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وستناقش هذه الجلسة سبل التعاون بين القطاعين والآليات التي يحتاجها هذا التعاون للنجاح في الوصول إلى الأهداف المرجوة منه.

الجلسة السادسة:

أهمية تقديم منتج تأمين طبي ضد الأوبئة المستجدة: دور شركات التأمين ومعيدي التأمين.

بدأت العديد من شركات التأمين حول العالم في تقديم منتجات تأمين طبي ضد الأوبئة، وقامت بعض الشركات بدعم حكوماتها من خلال منتجات تأمين وطنية بأقساط تأمين زهيدة هدفها تقليل العبء عن كاهل الدولة.

ومما لا شك فيه أن الجائحة قد خلقت العديد من التحديات والفرص أمام سوق التأمين الطبي، فعلى سبيل المثال قد يتسبب كوفيد 19 في زيادة عدد الأشخاص الذين يعيدون النظر في احتياجاتهم من وثائق التأمين الطبي الفردية.

ففي أعقاب وباء السارس شهدنا ارتفاعًا في مبيعات وثيقة الأمراض الحرجة في آسيا لذلك قد يشهد القطاع ظاهرة مشابهة لما بعد فيروس كورونا المستجد، مع ارتفاع مبيعات التأمين الطبي والأمراض الخطيرة وحتى تغطيات الحياة في جميع أنحاء العالم.

ولكن يظهر السؤال الهام وهو دور معيدي التأمين في المشاركة في تحمل هذه المخاطر مع شركات التأمين، ومدى استجابة هذا السوق لتغطية المخاطر الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ستجاوب هذه الجلسة عن العديد من الأسئلة في محاولة لوضع تصور للمرحلة القادمة اعتمادًا على الخبرة الحالية للسوق:

هل جائحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19 كان لها دور في إبراز أهمية التأمين الطبي؟

ما هي التحديات التي يمكن أن تواجهها شركات التأمين مع منتجات التأمين الطبي ضد الأوبئة؟

ما هي آليات وأدوات إدارة المخاطر داخل شركات التأمين وإعادة التأمين لإدارة هذا الخطر؟

ما هو دور شركات إعادة التأمين في تقديم الدعم الفني والتغطية لهذه المخاطر؟

الجلسة السابعة:

وتناقش.. الجديد في الحلول الذكية، الذكاء الاصطناعي، والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل، وربطها بمقدمي الخدمة وشركات التأمين.

مع ارتفاع الضغط على الخدمات الصحية بسبب العدد الهائل من المرضى بسبب تفشي وباء كورونا المستجد - كوفيد 19 حول العالم جنبًا إلى جنب مع الخدمات الصحية التي يجب أن تقدم للأمراض والحالات الحرجة غير الوباء الحالي، بات من المرجح أن نشهد ارتفاعًا في الخدمات الصحية عن بُعد حيث يستطيع قطاع الرعاية الصحية أن يقدم الاستشارات للمرضى عبر الهاتف من خلال الحلول الذكية كالتطبيقات المختلفة أو برامج الفيديو أون لاين من خلال شبكة الإنترنت.

على الجانب الآخر، يمكن أن تقدم الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي للخدمات الصحية فرصًا مميزة للوصول إلى المزيد من السكان بالمناطق النائية والمواطنين الأقل ثراءً بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من نقص التأمين أو غير المؤمَّن عليهم.

 

مما يعني أن جائحة كوفيد 19 كان من آثارها الإيجابية تجاه قطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية الوصول إلى الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي والميكنة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للعملاء بصورة أكثر أمانًا والوصول إلى الشرائح التي كانت لا تصل إليها الخدمات التأمينية.

وستناقش هذه الجلسة كل هذه التحديات للخروج بتوصيات وحلول للمنظومة ككل من خلال مجموعة من الخبرات.

الجريدة الرسمية