رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة إلى شعب مصر العظيم

منذ ثورة ٣٠ /٦ ثورة التصحيح لثورة يناير التي أشعل إخوان الشياطين نارها ومنذ أن قال شعب مصر الحر الأبي كلمته لا لبيع سيناء ولا لتقسيم وضياع مصر ولا تفريط في شبر من أرض مصر، ولا لحكم الخونة المتآمرين الذين لا دين لهم ولا انتماء. ومنذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية وحكم وإدارة البلاد وإلى الآن والحرب على إسقاط مصر وتقسيمها مشتعلة ومتوهجة.

وتعددت سيناريوهات المؤامرة الصهيونية الأمريكية والبريطانية ولكن بفضل الله تعالى وحفظه لمصرنا الحبيبة كلما أشعلوا نار الحرب أطفأها الله . وكان من فضل الله تعالى أن جند لها من أبناءها الأحرار المخلصين من تصدى لتلك المؤامرة الخبيثة وحفظها بهم وعلى رأسهم البطل المصري الحر الأصيل عبد الفتاح السيسي ومن وراءه شعب مصر الحر الأصيل الصبور، الذي تحمل فوق طاقته في سبيل الحفاظ على مصر وبنائها ومعه جيشها العظيم بقيادة الرجل الذي قدم روحه لمصر فداء ورفض كل العروض والإغراءات الدنيوية للمشاركة في المؤامرة..
رسالة إلي السيد الرئيس
ودون أدنى مجاملة منذ أن تولى هذا البطل القيادة والمسؤولية عمل على بناء القوات المسلحة المصرية وتحديثها على أعلى مستوى حتى أصبحت في مقدمة جيوش العالم، وأعاد لمصر عزها ومجدها وكرامتها ومكانتها بين الدول والأمم ووقف البطل في مواجهة كل التحديات بكل جرأة وحزم وقوة..

 

هذا ومما لا يغيب عنا جميعا أن هذا البطل استلم البلد وهي شبه ضائعة من كل النواحي، فقيرة مديونية.. ببساطة دولة مهلهلة قابلة للسقوط و التقسيم والضياع كما حدث للكثير من الدول العربية. هذا ومنذ أن تولى البطل مقاليد الحكم ويداه تعملان في وقت واحد. يد تبني ويد تحمل السلاح. يحارب في خارج  مصر ويواجه أخطر مؤامرة حكيت للأمة العربية ولمصر على مر التاريخ، ويحارب في الداخل الخونة والمرتزقة المأجورين من جماعة الإخوان ومرتزقة الدواعش وغيرهم، فضلا عن الفساد.

وفي نفس الوقت بدأ منذ اليوم الأول في بناء مصر وعمارتها وإقامة المشاريع العملاقة وإنشاء المدن الحديثة، والإنجازات كثيرة لا تسمح مساحة المقال بسردها وقد تم كل ذلك في زمن قياسي، أعتقد أن كل هذه المشاريع والإنجازات قد تمت بمدد رباني خارج عن حسابات عقول البشر . هذا وكلما أسقط لهم سيناريوا من المخطط جاءوا بسيناريوا جديد..

 

هذا ومن المعلوم أن أخطرها إحداث الفتنة بين طوائف الشعب، فضلا عن حرب الإشاعات والتشكيك التى تعمل على النيل من استقرار الدولة، ومعلوم لنا أنهم يعملون جاهدين لإسقاط مصر فى دوامة الفوضى.

 

ولقد إستغلوا معاناة الشعب من بعض القرارات التي صدرت مؤخرا بهدم المنازل التي بنيت على اراضي مملوكة للدولة أو على أرض زراعية أو بتراخيص مضروبة ومزورة، والتي تمت تحت أعين الفاسدين والمرتشين في الوزارات والمحليات، واستغلوا هدم بعض المساجد التي تم بنائها بنية خبيثة لإستغلال الأرض المحيطة بها وتجريفها وتحويلها من أرض زراعية إلى أرض مباني وعدد هذه المساجد ليس بكثير في الوقت الذي تم فيه بناء مئات المساجد على مستوى الجمهورية..

بين التصوف والتسوف 

إستغلوا كل ذلك بالإضافة إلى معاناة الغالبية العظمى من الشعب المصري من إرتفاع أسعار الخدمات (الكهرباء والغاز والمياه وتراخيص السيارات وتجديد الرخص) وغيرها من الخدمات التي تقدم إلى الشعب بالإضافة إلى إرتفاع أسعار اللحوم والأسماك والدواجن والمواد الغذائية.. لقد إستغلوا ذلك فقاموا بعمل حملات شرسة ضد السيد الرئيس والحكومة من خلال وسائل الإتصال السوشيال ميديا والقنوات المأجورة.من قطر وتركيا .


ومعلوم أن مرادهم كما ذكرت إسقاط البطل حامي البلاد وبث كراهيته في النفوس لإسقاط مصر.. وهذا لا ولن يحدث أبدا، فمصرنا محفوظة بحفظ الله ثم ببركة الأولياء والصالحين وأبناءها المخلصين.. من هنا وجب علينا جميعا الإنتباه جيدا لما يشاع كذبا وإفتراءا وتهويلا والتصدي للإشاعات المغرضة بكل حسم وقوة حفاظا على مصرنا وقائدها البطل العظيم..

هذا وأطالب السيد الرئيس حفظه الله بمراجعة اسعار الخدمات ومراعاة الفقراء والمعدومين أكثر مما يقدم لهم الآن مع مراجعة القرارات الأخيرة وتصويب طرق التنفيذ مع مراعاة البسطاء الذين ليس لهم مأوى سوى بيوتهم المتواضعة.. حفظ الله مصر وقيادتها المخلصة..

الجريدة الرسمية