رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري .. وطرق الوقاية والعلاج

ارشيفية
ارشيفية
تصاب النساء ببعض الأمراض التناسلية، والتي لها العديد من الأسباب، وقد تؤثر على الحمل والإنجاب، وهو ما يصيب الكثيرات بالذعر، وتعد البكتيريا المهبلية من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وذلك لأنها ترتبط بالنشاط الهرموني لجسم المرأة، خلال تلك المرحلة العمرية.


وتؤكد الدكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد أن انتشار مرض البكتريا المهبلية قد يكون أكثر شيوعاً بين النساء من مرض عدوى الخميرة، كما أنه إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة، فعلى سبيل المثال إذا أصاب امرأة حامل، فإنه يمكن أن يسبب الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو الولادة المبكرة.

وتضيف الدكتورة شيرين أن التهاب المهبل البكتيري، يحدث عندما يختل التوازن الطبيعي في التغييرات المهبلية وتزداد عدد البكتيريا الموجودة به، أو من تلوث "اللولب" المستخدم في منع الحمل، ولا يحدث نتيجة العدوى عند الاتصال الجنسي كما تظن بعض النساء، وما يزيد من أعداد البكتيريا في المهبل كثرة استخدام الدش المهبلي، واستخدام الكثير من المنتجات المعطرة والصابون المعطر.

وبالنسبة لتشخيص التهاب المهبل البكتيري تشير دكتورة شيرين إلى أن ذلك يتم عن طريق اختبار بسيط من خلال أخذ عينة من الإفرازات المهبلية.

وتوضح الدكتورة شيرين أنه لتجنب الإصابة بهذا المرض يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية لكن دون الإكثار من مسألة غسل المهبل بالصابون العطري واستخدام الدش المهبلي كثيراً.

ولعلاج البكتريا المهبلية يتم عن طريق المضادات الحيوية لهذا النوع من الالتهابات، كما أنه من المستحسن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية بالنسبة للمتزوجات لمدة أسبوع على الأقل من العلاج.
الجريدة الرسمية