رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لقاح كورونا الإسرائيلي.. "هتاخده؟!" | فيديو

فيتو

لسنوات طويلة ظل الموقف الشعبي المصري من الكيان الصهيوني المحتل "إسرائيل" رافضًا لكل ما يقترن باسمها، وإن كانت تل أبيب نجحت في الوصول إلى «تطبيع رسمي» فرضته القاهرة عليها بمنطق «القوة والنصر»،  لكن «التطبيع الشعبي» ظل طوال السنوات الماضية التى تلت توقيع معاهدة السلام في نهاية سبعينيات القرن الماضي غير موجود.

اليوم.. وبعد مرور ما يزيد على 40 عامًا على اتفاقية السلام التى وقعتها مصر مع الكيان المحتل، فُرضت معطيات جديدة على الساحة، لعل أهمها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) كونها واحدة من أقوى هذه المعطيات واقعا جديدا،

 

فالفيروس الذي لا يزال يفرض سطوته على دول العالم يمكن القول إنه فتح نافذة لتمرير ما يمكن وصفه بـ«تطبيع الشفاء» لا سيما وأن «تل أبيب» حققت إنجازات لا يمكن إنكارها فيما يتعلق بمجال البحث العلمي، لهذا لم يكن غريبًا أن تعلن أنها بصدد التوصل إلى لقاح لكورونا يحمل جملة «صنع فى إسرائيل».

ما أعلنته إسرائيل حول اللقاح، فتح بوابة لأسئلة عدة، لعل أبرزها.. هل يمكن أن يقبل أحد الحصول على لقاح إسرائيلي؟.. هل يوافق أى عربي بشكل عام، أو مصرى على وجه التحديد، أن يحصل على لقاح «صنع فى إسرائيل»؟

 

Advertisements
الجريدة الرسمية