عبد الله رشدي يجرم أفعال فتيات التيك توك ويدافع عن تحرش عمرو وردة

انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حالة التناقض التي بدأت واضحة في آراء الداعية الإسلامي عبد الله رشدي بتجريمة لنشاط فتيات التيك توك وتأييده لحبسهن، فيما دافع عن تحرش اللاعب عمرو وردة مبررًا ذلك بالضعف الإنساني. 
 
وأدان الشيخ عبد الله رشدي أفعال فتيات التيك توك في تدوينة له على الفيس بوك قال فيها: "أصدر القضاء حكماً تاريخياً وهو الحبس لبعض فتيات التيك توك لينتبه الأهل لأولادهم وبناتهم وشَرَفِهم، وليرتدعَ مثيرو الفساد والشهواتِ، وبالمناسبة فكل ما يحض على نشر الفواحش يجب منعُه وليس فقط بنات التك توك..فالمعصية شيءٌ والمجاهرَةُ بها وإشاعتُها شيءٌ آخر تماماً.."

وقال "نرجو المزيد من هذه الأحكام الرادعة لكل من تسول لهم أنفسهم إشاعة الفواحش في مجتمعنا المصريِّ الأصيل". 

 

في حين برر عبد الله رشدي تحرش اللاعب عمرو وردة في تدوينة أخري فقال "كلنا مذنبون.. ولولا ستر الله لهلكنا، ولا داعي لذبح المخطئ طالما اعتذر، ولا داعي لادعاء المثالية والفضيلة، فكلنا مليئون بالمعايب، لا نهون من أي معصية لكن الانتقام من الناس وقت ضعفهم لا يليق.. أنا معرفوش شخصيًا لكن الكسرة وحشة.. بالتوفيق يا بطل عايزين أداء يبهرنا"

واثارت التدوينة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حالة التناقض في تبرير واقعة تحرش وردة، وإدانة فتيات التيك توك، ووصفوه بأنه يقف ضد المرأة، وأنه يطلق حكم الحرام والحلال وفقًا لأهواءه الخاصة. 

 

ودفع ذلك عبد الله رشدي للرد قائًلا "

 

١-لماذا تعاطفت مع عمرو وردة؟ لأنه بلغني أنه اعتذر، ولو لم يعتذر لما تعاطفتُ معه. 

٢-ولماذا لم تتعاطف مع بنات التيك توك؟ لأنهن لم يعتذرن بل تسبَّبْنَ في جرِّ فتيات كثيرات لهذا المستنقع.

 

٣-وماذا لو تُبْنَ واعتذرن؟ نقبلهنَّ طبعاً ويتوب الله على من تاب"

 

اظهار أخبار م/Section_41/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A2%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7_4123173تعلقة

٤-وماذا لو كان القضاء حكم على وردة؟ كنت سأدعم ذلك الحكم حتى لو اعتذر مليون مرة كما دعمته في شأن بنات التيك توك تماماً.

ورد على سؤال وكيف كنت ستدعم معاقبته مع أنك تعاطفت معه؟ فقال "تعاطفت مع توبته فيما بينه وبين الله، لأننا بشر ونُخطئ ونتوب، لكن لو أدانه القضاء فالتعاطف لن يجعلنا نطالب بإلغاء العقوبة ضده، لأن التعاطف مع التائب شيء والعقاب على الجريمة شيء آخر"

واختتم قائًلا "أنا أحاول أن أُزيلَ ما زرعه الفمنيست والعلمانيون في قلوبكم من أن الدين والشيوخ ضد المرأة، ويبررون للرجال أخطاءهم، فدوماً أعيد المعلومة مراراً وتكراراً لعل الله يشرح الصدور. ومهما كان اندفاع بعضكم فلن أغضب منه فأنتم إخوتي وأخواتي في النهاية"

وكان الداعية الإسلامي عبدالله رشدي قد أثار جدلًا، مؤخرًا، حيث تصدر اسمه مواقع التواصل بسبب تدوينة له غعلى الفيس بوك يدلي فيه برأيه عن التحرش قائلًا: "ليس من الطبيعي أن تخرج فتاةٌ بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش لكنه عاد وقال "إنه لا يبرر التحرش ولا يعفي المتحرش من العقوبة"