رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من والد شهيد الشهامة بالدقهلية: بلطجية تربصوا بنجلي وقتلوه | صور

سعد السيد جاد والد
سعد السيد جاد والد شهيد الشهامة

قال سعد السيد جاد تاجر أحذية ومقيم مدينة الستاموني بمحافظة الدقهلية "والد شهيد الشهامة" الذي لقي مصرعه على يد 4 أشخاص بسبب معاكستهم لشقيقته أن لا يرغب سوى في عدل الله وعودة حق نجله من هؤلاء البلطجية.

 

وأضاف والد شهيد الشهامة دول مجرد بلطجية ويشاهدون أسوأ الأفلام التي تحض على العنف وسفك الدماء ويقومون بتنفيذها في الناس، وفي نهاية الأمر أمام القانون هو "حدث" يعاقب بقانون الطفل.

 

شاهد لحظة مقتل شهيد الشهامة وتشييع جثمانه بالدقهلية

 

وأشار والد شهيد الشهامة إلى أن نجلته شقيقة شهيد الشهامة متزوجة وتبلغ من العمر 23 عاما وكانت في زيارة لديهم وقام المتهمون بمعاكستها أثناء مرورها وعاتبهم نجله وعنفهم على فعلتهم.

 

وتابع: قتلوا نجلي عامدين متربصين به في اليوم الثاني لفعلتهم حضروا أمام منزلنا بقصد إرهابنا والبلطجة وفي اليوم الثالث تربصوا بنجلي أمام المنزل أثناء عودته من محل الأحذية خاصتنا وتعدوا عليه بالجنازير والسنج والمطاوي وأصابوه بطعنة نافذة بالقلب.

 

وقال السيد النحاس سائق ومقيم الستاموني وأحد أقارب الشهيد إن إسلام يبلغ من العمر 22 عاما طالب بالفرقة الثانية كلية حقوق جامعة المنصورة وأن المتهمين أربعة تكاثروا عليه بعد معاكسة شقيقته ودفاعه عنها وتربصوا به وأردوه قتيلا.

 

وأضاف "النحاس" أن المدينة هادئة والأمن منتشر ومتمركز حول منزل الجناة والمجني عليه، مشيرا إلى رفض والد الشهيد تلقى العزاء.

وكانت مباحث مركز شرطة الستاموني بمحافظة الدقهلية قد ألقت القبض على "إسلام. ط" ، و"عبد الرحمن. أ" وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض على النيابة ومباشرة التحقيقات، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 عاما والمتهمين بقتل شهيد الشهامة الطالب إسلام سعد بطعنة نافذة بالقلب.

 
وغزت صور شهيد الشهامة مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر - فيس بوك"  و تحت شعار "شهيد الشهامة" إسلام سعد شاب وحيد لوالده على بنات قتلته يد الغدر لدفاعه عن شرفه من بلطجية لا يعرفون معنى الشرف، لا يعرفون يعني إيه أخلاق، شاب محترم مثل إسلام طالب في كلية حقوق جامعة المنصورة، راح غدر، إن شاء الله حقك هيرجع، لأن فيه في مصر حكومة، وشرطة، وقضاء عادل ربنا يرحمك يا إسلام ويصبر أهلك".

و أكد أهالي مدينة الستاموني أن إسلام سعد قتل غدرا لدفاعه عن أهل بيته على يد أربعة أشخاص تحت السن ولو تركهم القانون سيظل الحال على ما هو عليه وستتكرر الواقعة.

الجريدة الرسمية