رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد يتحدى المجتمع الدولي ويهنئ الإثيوبيين بانتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا

هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الإثيوبيين، اليوم الأربعاء، على انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، وذلك في خطاب صوتي مسجل أذاعه التليفزيون الإثيوبي، مع صور حديثة من سد النهضة.


ومن جهته، أعلن وزير المياه والطاقة والري الإثيوبي، المهندس سلشي بغلي، عن انتهاء المرحلة الأولية لعملية ملء بحيرة سد النهضة الإثيوبي الكبير، مهنئا بذلك الإثيوبيين على هذه الخطوة.

 

 


 

جاء ذلك في تغريدة له عبر صفحته في "تويتر"، اليوم الأربعاء، قال فيها: إن المرحلة الأولية لعملية ملء بحيرة سد النهضة قد انتهت لهذا العام بسلام، وأنه في هذه المرحلة قد تم حجز ما مقداره 4.9 مليار متر مكعب من المياه، وعقب ملء البحيرة تدفقت المياه إلى مجرى النيل الأزرق، مما يوضح أن المياه تتدفق إلى دولتي المصب، بحسب تعبيره.

 


وكانت وزارة الخارجية المصرية كشفت تفاصيل ما حدث بالقمة الأفريقية المصغرة لمناقشة ملف سد النهضة، التي عقدت أمس الثلاثاء.

 

وقالت الخارجية إن القمة أكدت على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة.

 

وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القمة أكدت على ضرورة التوصل إلى اتفاق مُلزم يتضمن آلية قانونية مُلزمة لفض النزاعات يحق لأي من أطراف الاتفاق اللجوء إليها لحل أي خلافات قد تنشأ مستقبلاً حول تفسير أو تنفيذ الاتفاق، موضحاً أنه تم خلال القمة تأكيد ضرورة تركيز المفاوضات على سد النهضة باعتباره سداً لتوليد الكهرباء غير مُستهلك للمياه، وعدم إقحام أي موضوعات غير ذات صلة بالسد أو طموحات مستقبلية في عملية المفاوضات.

 

 

أضاف حافظ أنه تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة الاتفاق الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقاً العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك، بهدف تعزيز علاقات الشراكة بين دول النيل الأزرق، وبما يحقق طموحات شعوب الدول الثلاث ويؤمن مصالحها.


وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن القمة تناولت المبادئ الأساسية التي تحكم المفاوضات، وفي مقدمتها ضرورة الالتزام من قبل كافة الأطراف بعدم اتخاذ إجراءات أحادية لما يشكله ذلك من حجر زاوية لنجاح المفاوضات، وما يجسده من توفر حسن النية لدى كافة الأطراف، والرغبة الحقيقية في تعزيز إجراءات بناء الثقة والتعاون بين الدول الثلاث.

 

الجريدة الرسمية