رئيس التحرير
عصام كامل

الثقافة الفلسطينية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة "شعراء ضد التطبيع" الدولية

شعراء ضد التطبيع
شعراء ضد التطبيع

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الإثنين، قائمة بأسماء الفائزين في المسابقة الأدبية الدولية " شعراء ضد التطبيع "، والتي أطلقتها في شهر مايو الماضي، ويعد من أبرز أهداف تلك المسابقة مواجهة موجة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني التي شهدها الفن العربي خلال الفترة الأخيرة.

 

وجاءت النتائج حسب اختيار وتقييم لجنة مكونة من أساتذة مختصين في المجال الأدبي، لتظهر فوز الشاعر العراقي مهند يحيى حسن بقصيدته "رصيف القلق" على المركز الأول، بينما حصلت الشاعرة الفلسطينية سمية وادي بقصيدتها "أيكةٌ في خاصرة الجرح" على المركز الثاني، فيما حصل الشاعر السوري أحمد كركوتلي بقصيدته "يا بني صهيون" على المركز الثالث.

وقالت أميرة هارون وكيل وزراة الثقافة الفلسطينية: "جاءت هذه المسابقة في الوقت الذي يتهافت فيه عدد من الفنانيين والمثقفين العرب لتوجيه إنتاجهم الثقافي المسموم نحو تبييض الصورة السوداء الممزوجة بالدم للاحتلال الصهيوني، وشيطنة الشعب الفلسطيني الذي يناضل ويقدم الغالي والنفيس لنيل حريته وتقرير مصيره واستعادة أراضيه التي سُلبت بالترهيب والإجرام".


وأضافت: "مشاركة الشعراء العرب الواسعة في مسابقة تخص فلسطين، تُعبر عن عُمق مشاعر الشعوب العربية تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وتؤكد  كما تؤكد الفشل الذريع لكافة المحاولات والمخططات الهادفة لعزل الشعب الفلسطيني عن عمقه العربي والإسلامي، وتزييف الوعي العربي واختراقه وتسميمه، وأن هذا الكيان الغاصب سيبقى منبوذًا ومعزولًا، وأن العلاقة معه ستبقى دائمًا قائمة على الرفض والمقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المقاومة الثقافية".

 


كما عبرت أميرة هارون عن شعورها بالشكر والتقدير من جميع المشاركات  التي استقبلتها خلال المسابقة من الشعراء العرب, مشيرة إلى أن الوزارة ستبذل جهودها لجمع القصائد المشاركة في ديوان خاص يتم طباعته وتوزيعه على أوسع نطاق ليكون صوت المثقفين العرب ضد التطبيع.


ودعت هارون الشعراء والأدباء والفنانيين والمبدعين الفلسطينيين والعرب إلى توجيه وتسخير أدواتهم الإبداعية لتسليط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واستبداد على يد الاحتلال.

 

وكشف الشاعر مهند يحيى حسن الفائز بالمركز الأول: "أنا فخور جدًا بالفوز بلقب هذه المسابقة، وأهدي هذا اللقب الغالي لأبناء الشعبين الشقيقين؛ الفلسطيني والعراقي، ومشاركتي في المسابقة جاءت بدافع حبي للشعب الفلسطيني والانتماء للقضية الفلسطينية".

 

 وتابع: "أنا ولدت وترعرعت في مدينة تكريت العراقية؛ مسقط رأس القائد صلاح الدين الأيوبي، وأحد أجدادي كان قائدًا في جيش صلاح الدين لتحرير مدينة القدس، وأتمنى أن تتاح لنا الفرصة أنا وأولادي للمشاركة في تحرير فلسطين من هذا الاحتلال البغيض".

 

يشار إلى أن المسابقة شهدت مشاركات أدبية واسعة من أغلب الدول العربية أبرزها مصر، الجزائر، المغرب، سوريا، السعودية، الإمارات، تونس، العراق، والسودان.


الجريدة الرسمية