رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لك الله يامصر

عرفنا وعانينا كثيرا من المسئول الذى يفتقد الحس السياسى وهو يمارس مهامه وأعماله ويلقى بتصريحاته.. وعرفنا وعانينا أيضا كثيرا من المسئول الذى يتحرك بالريموت كنترول، ولا يعمل أو يقول شيئا إلا بتوجيه أو تنفيذا للتعليمات ولا يبادر بنفسه بإتخاذ قرارات..

 

لكن استجد علينا نوع آخر من المسئولين هو المسئول الذى لا يعرف تاريخ بلده حتى القريب!.. ومنه تاريخ الصراع الدائر مع تلك الجماعة الفاشية التى تأسست عام ١٩٢٨، جماعة الإخوان، وهو الصراع الذى انفجر داميا بعد طرد الإخوان من الحكم قبل سبعة أعوام مضت.

 

 يا ريت!


لا يعرف هؤلاء أن بيننا من كان حتى وقت قريب يعتبر الإخوان فصيلا وطنيا وقبل بالتحالف معهم، والقبول بحكمهم الفاشى.. وأيضاً من آثر السكوت على عنف الإخوان ولم يفتح فمه بكلمة انتقاد واحدة لهم طوال فترة حكمهم، بل ومنذ أن تنحى مبارك، وحتى اطمأنوا أنهم لن يستعيدوا حكمهم فى المدى المنظور 
ولا يعرف هؤلاء إنه فى المقابل كان بيننا فى ظل هيمنة الإخوان على الحكم والسيطرة على المجتمع من امتلكوا شجاعة مواجهة الإخوان بقوة وبشكل صريح ومتواصل، رغم أن ذلك كان يكلفهم حياتهم، بعد أن كشفت جماعتهم عن وجهها القبيح وقررت أن تمارس علنا العنف ضد المصريين.

 

 ردع أردوغان


وهذا النوع من المسئولين الذى لا يلم بالتاريخ القريب جدا لبلده أخطر من ذلك الإخوانى المستتر والمتخفى أو المتعاطف مع الإخوان الذى يخترق الصفوف ويتمكن من أن يحوز منصبا أو موقعا، لأنه خير مساعد لهؤلاء.. ويتيح لهم الفرصة لما يقومون به من تخريب فى جبهتنا الوطنية.  
لك الله يا بلادى.. وحماك من كل شر.. ووقاك من كل غفلة.


Advertisements
الجريدة الرسمية