رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهد لا تنسى في ثورة 30 يونيو.. توقيع استمارات تمرد.. تجمهر ٣١ مليون مصري.. وطائرات ترسم علم مصر في السماء

فيتو

مرت ٧ سنوات علي ثورة ٣٠ يونيو، تلك الملحمة الوطنية التي أثبتت للعالم أجمع أن إرادة المصريين فوق كل شىء، وأن الشعب المصري يقف أمام حلمه حتي يتحقق، وفي تلك الذكرى التاريخية توجد مشاهد لا يمكن نسيانها. 


استمارة تمرد
بدأت أحداث ثورة 30 يونيو بتوقيع المصريين استمارة تمرد، حيث انتشرت الحملة في كافة المحافظات تحت شعار "انزل 30 يونيو عشان مصر" و"نزول 30 يونيو واجب وطني".

تجمهر أسطوري
وتوافد المصريون في مشهد أسطوري لا مثيل له في العالم مطالبين بعزل مرسي، مرددين عبارات "تحيا مصر ارحل".

 

وأكد الخبراء أن عدد المتظاهرين في ذلك اليوم بلغ نحو 31 مليون مصري، ولم يتوقف مشهد المظاهرات علي الميادين والشوارع في القاهرة بل امتد ليصل الي كافة المحافظات، حيث تدفقت حشود المصريين بالإسكندرية والمحلة والشرقية والمنوفية، ومحافظات الصعيد، من أجل تأكيد مطالب الشعب المصري برحيل محمد مرسي وجماعة الإخوان عن حكم مصر. 



الجيش والشعب إيد واحدة
وقفت القوات المسلحة في صف المصريين، وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا في 1 يوليو، بإمهال الجميع 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب المصري، موضحة أنه اذا لم تنفذ المطالب سوف تعلن عن خارطة المستقبل بمشاركة جميع الأطراف السياسية والوطنية.

في يوم 3 يوليو انتهت مهلة القوات المسلحة، فتوافد المصريون مرة أخرى في ميادين مصر، ولا سيما في ميدان التحرير والاتحادية، حيث ترقبوا بيان وزير الدفاع آنذاك الفريق عبد الفتاح السيسي، وما ستسفر عنه الأحداث في ظل اجتماع بين شيخ الأزهر والبابا تواضروس مع قيادات دينية وسياسية، وما تردد حول تحرك القوات المسلحة لإعلان خارطة الطريق، وخرج البيان بعزل الرئيس الراحل مرسي وحل البرلمان والدعوة لانتخابات رئاسية مكبرة.

كانت من أبرز المشاهد أيضا، مشهد إعلان وزير الدفاع آنذاك بيان القوات المسلحة ووقوف المصريين في الشوارع في حالة تأهب ينتظرون المصير، فأعلن السيسي تعطيل العمل بالدستور مؤقتا، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بمهام الرئيس مؤقتا خلال المرحلة الانتقالية.


احتفالات المصريين
عقب عزل محمد مرسي، تجمهر المصريون في الميادين رافعين الإعلام وسط الأغاني الوطنية في كافة المحافظات معبرين عن فرحتهم باستجابة القوات المسلحة لمطالبهم الشعبية.

 

وشارك الجيش الشعب المصرى فرحته بخلع "مرسى" من الحكم وتحقيق انتصار كبير على الجماعات الإخوانية فى سابقة هى الأولى من نوعها وهى توزيع الهدايا المتمثلة فى علم مصر.

ومن أبرز المشاهد أيضا في هذا العرس، تحليق الطائرات في سماء ميدان التحرير ورسم علم مصر فى ملحمة لونية رائعة تجمع بين الأبيض والأحمر والأسود الألوان التى أثارت روح الحماسة فى نفوس المصريين.

وفى مظهر أكثر تحضرا عبر المصريون عن فرحتهم بالنصر من خلال إطلاق الليزر فى سماء الميادين وعلى جدران الأبنية، من خلال أشعته الخضراء التى حملت كلمات مبروك النصر لمصر.


ثورة المثقفين
وخرجت مسيرة من وزارة الثقافة بالزمالك نظمها المثقفون للمطالبة بطرد الإخوان من حكم مصر، وشارك فيها كبار الفنانين والمواهب الشبابية، كان هدفها أن توجه رسالة تحذير للأعداء داخل وخارج الوطن بواسطة سلاحهم الوحيد الكامن فى الفن.


الجريدة الرسمية