رئيس التحرير
عصام كامل

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عادت لطبيعتها.. 10 تأثيرات لكورونا على كوكب الارض

فيتو

قالت تقارير عالمية صادرة اليوم إن وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي (JAXA) تابعت كيفية تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد والبيئة، حيث جمعت وكالات الفضاء الثلاث معًا ما رصدته الأقمار الصناعية من أجل بناء لوحة معلومات جديدة.

 

ونرصد جميع ما رصدته وكالات الانباء الثلاث عن تأثير الفيرس على كوكب الارض والتى جاءت كالتالى:

1- الوباء ترك حصيلة هائلة من المعاناة الإنسانية، كما ترك تأثيرًا عالميًا يمكننا توثيقه من الفضاء.

2- أدركت وكالات الفضاء الثلاث أنه إذا تمكنا من الجمع بين القوى، فيمكننا توفير مجموعة أقوى من الأدوات التحليلية للتأثير في هذه الأزمة السريعة الحركة”.

3- يوضح القمر الصناعي (ALOS-2) التابع للوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي (JAXA) والقمر الصناعي (Sentinel-1) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) كثافة السيارات الجديدة المتوقفة في مصنع بالقرب من مطار بكين الدولي.

4- تظهر الرسوم البيانية ضمن لوحة المعلومات كيف تراجعت كثافة السيارات الجديدة المتوقفة هناك بين شهر ديسمبر 2019 وشهر فبراير 2020 بعد ظهور فيروس كورونا الجديد في الصين، كما تظهر صور الأقمار الصناعية إعادة ارتفاع عدد السيارات التي يتم إنتاجها مرة أخرى في شهر أبريل.

5- من خلال التقاط الصور العالية الدقة لأضواء الليل من الفضاء، أظهر قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأمريكية (NASA) كيف أن أضواء مركز سان فرانسيسكو الطبي سطعت أكثر من المعتاد في خضم تفشي الفيروس التاجي بين شهري يناير وأبريل 2020.

6- نشرت وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية في وقت سابق خرائط توثق التغير في ثاني أكسيد النيتروجين الذي يلوث الهواء في الصين نتيجة الوباء.

7- أصبحت السماء صافية مع إغلاق المصانع وبقاء الطائرات على الأرض وتوقف الناس عن التنقل أثناء الحجر الصحي في المنزل.

8- تتضمن لوحة المعلومات الآن تغييرات في ثاني أكسيد النيتروجين – الذي يتم إطلاقه عند حرق الوقود الأحفوري – عبر الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين.

9- تظهر بيانات وكالات الفضاء أن كمية غازات الاحتباس الحراري التي يطلقها الإنسان في الغلاف الجوي انخفضت أيضًا مع تباطؤ الاقتصادات بسبب الوباء.

10- انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عادت إلى وضعها الطبيعي في بكين في شهر أبريل مع نهاية عمليات الحظر التي تسبب بها فيروس كورونا، كما انتشر التلوث بثاني أكسيد النيتروجين في الصين.

ومن المفترض تحديث لوحة المعلومات بمشاهدات الأقمار الصناعية مع استمرار جائحة الفيروس التاجي.

الجريدة الرسمية