رئيس التحرير
عصام كامل

مستمرة.. ولكن!

كل المؤشرات تقول إن أزمة كورونا مستمرة لفترة غير قصيرة.. ربما يستطيع العالم المتقدم التعايش مع تداعياتها بعض الوقت.. لكن إلى متى تصمد القدرات الاقتصادية للدول، خصوصاً الفقيرة في مثل هذه الظروف الصعبة..

 

لن يجد العالم بُداً من عودة الأعمال والأنشطة وفتح الأماكن العامة أمام الجماهير، وتخفيف القيود، وإجراءات العزل بالتوازي مع إجراءات الحماية من الفيروس.. بعد الانغلاق الكبير حسب وصف صندوق النقد الدولي وما نتج عنه من خسائر فادحة في اقتصاديات دول العالم أجمع.

 

اقرأ أيضا: وبدأ التعايش مع كورونا!

 

شبكة بلومبرج الأمريكية قالت إن جائحة كوفيد-19 سوف تستمر على الأرجح في موجات ربما تتجاوز 2022 ومن ثم يجب على الحكومات أن توجه لشعوبها رسائل بهذا المعنى، حتى يكونوا على استعداد لتقبل الأوضاع والتعايش معها إذا ما عاود الوباء المستجد نشاطه بصورة دورية خلال العامين المقبلين..

 

أو إذا خرج عن السيطرة بسبب قدرته على الانتشار والانتقال من أشخاص لا تظهر عليهم أعراض المرض سريعاً إلى غيرهم.. وحتى يصبح ثلثا سكان العالم محصنين فهناك سباق بين العلماء للتوصل إلى لقاحات قد تكون متاحة هذا العام لكن بكميات قليلة

الجريدة الرسمية