رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تضطر لبيع أثاثها العريق لتمويل جهود محاربة فيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ستجبر أزمة كورونا فرنسا على بيع جزء من تاريخها العريق وذلك لمساعدة المستشفيات التي تعاني من ضغوط شديدة مع ارتفاع عدد المصابين بالفيروس.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" إن فرنسا تعمل على بيع بعض قطع الأثاث العريقة في مزاد مقبل بهدف دعم المستشفيات الفرنسية ماديا لمحاربة كورونا.

 

ووضعت مجموعة الأثاث الوطنية في فرنسا قائمة بالقطع الموجودة في المخازن كي يتم بيعها في مزاد علني في سبتمبر.

 

اقرأ أيضا: 

فرنسا تشهد أشد انكماش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية بسبب كورونا  

 

ولم يعلن بالضبط عما سيتم بيعه لكن وسائل الإعلام الفرنسية أفادت أن حوالي 100 قطعة تعود إلى القرن التاسع عشر خاصة من عهد لويس فيليب الأول بين 1830 و 1848، ستكون في القائمة.

 

وتعتبر عملية بيع القطع غير المعروضة من المجموعة الوطنية أمرا نادرا، خاصة بالشكل المكثف الذي تنوي عليه المجموعة.

 

وسيقام المزاد الذي ينظم "للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم المستشفيات" عطلة نهاية الأسبوع يومي 20 و21 سبتمبر.  

وستذهب العائدات إلى مؤسسة مستشفيات باريس والمستشفيات الفرنسية، التي ترأسها السيدة الأولى، بريجيت ماكرون.

 

وقال هيرفي ليموين، مدير مجموعة الأثاث الوطنية، إنه سيتم وضع قائمة بالأثاث ذي القيمة التراثية المنخفضة، والذي لم يستخدمه أي شخص مهم.

 

وأضاف ليموين لصحيفة "لوفيجارو" إنه سيتعين على القيمين على المنظمة الاتفاق بالإجماع على الأشياء التي سيتم بيعها لتجنب "تبديد الفضة في الأسرة".

 

وتضم مجموعة الأثاث الوطنية، المسؤولة عن تأثيث المباني الرسمية بما في ذلك قصر الإليزيه، على أكثر من 130 ألف سجادة، وثريات وكراسي وسيراميك وبورسلين وأثاث مكاتب وقطع أخرى.

الجريدة الرسمية