رئيس التحرير
عصام كامل

كيف استقبل أهالي الشرقية المتعافين من كورونا؟

فيتو

رغم التحذيرات المتكررة والمستمرة من مجلس الوزراء للمواطنين بعدم التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على سلامتهم إلا ان البعض ضرب بالقرارات عرض الحائط والبعض الاخر امتثل تماما للقرار الاحترازى.

 

 

وشهدت قرية السعيدية التابعة لمركز بلبيس في محافظة الشرقية واقعة غريبة ومثيرة حيث استقبل أهالي القرية في مشهد كارثي مواطنا من أبنائها يدعى” اسامة.م” يعمل بمصنع الجبن الشهير بمدينة العاشر من رمضان بعد شفائه من فيروس كورونا وخروجه من مستشفى عزل بمحافظة القليوبية بالطبل البلدي والمزمار والرقص رغم التدابير الاحترازية وتعليمات السلطات التي تمنع الاختلاط وتحذر من التجمعات والتكدسات.

 

اقرأ ايضا:

عامل الشرقية المتعافي من كورونا: "كان نفسي أحضن أهالي قريتي لكن تحذيرات الأطباء منعاني"

 

بينما علي النقيض الاخر حرص أهالي قرية كفر العكل التابعة لمركز ديرب نجم على استقبال ابن قريتهم"م. م.م.س"53 عاما يعمل على سيارة وينتقل بين المحافظات وتم عزله بمستشفى العزل في تمي الأمديد بالدقهلية والذى كان مرتديا لكمامة طبية عقب نزوله من السيارة بعد تماثله للشفاء من فيروس كورونا بالزغاريد ورش الملح ابتهاجا بعودته سالما لعائلته بالقرية والتزموا تماما بالاجراءات الاحترازية المتبعة.

 

اقرأ ايضا:

محافظ الشرقية: فتح المساجد مرتبط بعدم تسجيل اي حالات ايجابية لكورونا

 

ونفس المشهد تكرر ايضا في استقبال “ر ع ا" البالغ من العمر 32 عاما، ابن قرية الخرس التابعة لمركز منيا القمح الذي أصيب بالفيروس هو وشقيقه “بنداري” أثناء عملهما بمصنع “الجبن” الشهير بمدينة العاشر من رمضان والذي تم إغلاقه مؤقتا ومنح العاملين 15 يوما إجازة كإجراء احترازي ووقائي بعد اكتشاف حالات إيجابية به.

 

وبعد تماثل هد الشاب الثلاثيني للشفاء وخروجه من مستشفي الحجر الصحى بقها وعقب نزوله من سيارة الشركة التي أقلته إلى منزله فوجىء بالعشرات من الأهالي يصطفون أمام المنزل ووجه لهم التحيه ثم انصرفوا التزاما بالتعليمات والاجراءات الوقائية .

 

اقرأ ايضا:

كيف قضى أهالي المناطق المعزولة بالشرقية أول أيام رمضان؟

 

يذكر أن الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا معظمهم للعائدين من خارج المحافظة أو العاملين بقطاع السياحة والعاشر من رمضان وتم نقلهم لمستشفيات العزل بعدة محافظات وتماثل بعضهم للشفاء فيما كانت حالة الوفاة الوحيدة لسيدة أربعينية مقيمة بمركز أولاد صقر.

الجريدة الرسمية