رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحكومة كانت سباقة.. ورئيس حي الزيتون مثال يحتذى!

يمكن القول إن الحكومة تصدت بامتياز في أزمة "كورونا" ومن قبلها موجات الطقس السيئ، بإدارة فعالة وإجراءات استباقية ومتابعة مستمرة وهو أمر لا بد أن تشكر عليه.

 

لكن في المقابل هناك بعض رؤساء أحياء ليسوا على مستوى المسئولية ويقبعون في مكاتبهم أكثر من الخروج إلى الشارع!.. وهنا لا بد أن أذكر رئيس حي الزيتون اللواء أشرف بهجت بكل خير.. فهذا الرجل لم يتوان لحظة في أن يكون مع الناس وهو الذي يواجه بكل قوة الفساد داخل الحي وخارجه..

 

ويقود الحملات تلو الحملات لمصادرة الشيش بالمقاهي والكافيهات وإزالة المخالفات ومتابعة قرار غلق المحال المخصصة بغرض غير بيع السلع الغذائية من 7 مساء إلى السادسة صباحا حتى 31 مارس الجاري..

 

اقرأ أيضا: الحكومة كانت حاضرة.. ولكن!

 

يحرص رئيس الحي على التواجد باستمرار في الشارع للحفاظ على مصالح المواطنين وحمايتهم، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كم أتمنى أن يحتذى رؤساء الأحياء باللواء أشرف بهجت وصدقوني لو حدث ذلك ستتحسن صورة الأحياء عند المواطنين وأيضاً العلاقة بين الحكومة والشعب.

 

تحية لهذا الرجل الذي كرس كل وقته لحل مشاكل المواطنين وتحقيق الانضباط المطلوب في الوقت نفسه ومواجهة الفساد بكل أنواعه في دائرة الحي.

 

أرجو من الحكومة أن تكلف وزير التنمية المحلية الذي لا أرى له إنجازا واحدا في حل مشكلة المشاكل، وأقصد الحفر الموجودة بشوارع القاهرة وكافة المحافظات.. هل مشكلة أن يكلف رئيس كل حي بردم هذه الحفر التي تتسبب في مشاكل عديدة للمواطنين وقائدي السيارات.

 

اقرأ أيضا: عقاب رادع ضد كل من يستخدم الفيس بوك في الإساءة للأخرين ..!!

 

أعرف تماما أن هناك مخصصات في كل حي لإعادة الشيء لأصله أي إعادة ترميم ما يتم حفره بغرض إصلاح كهرباء أو غاز أو غيره، ومع ذلك لا تستخدم الأحياء هذا المخصص في هذا الشأن بل تقوم بصرف حوافز ومكافأت لبعض الموظفين منه.

 

صدقوني لو نجحت الحكومة في ترميم الحفر المنتشرة بالشوارع لصفق الناس لها بدلاً من يدعو عليها نتيجة الأذى الذي يلحق بهم من وجود هذا المرض الذي طال انتظار علاجه!

ويا سيادة وزير التنمية المحلية متى نراك في الشارع بين الناس وخاصة في المناطق الشعبية ؟ّ!

ويا كل المحافظين والسادة رؤساء الأحياء كفى تكاسل والجلوس في المكاتب وعيشوا مع الناس!

Advertisements
الجريدة الرسمية