رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سد النهضة يتصدر مباحثات السيسي مع قادة ألمانيا وكينيا والسودان

السيسي وميركل
السيسي وميركل

شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا خارجيا حيث استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة. 

 

ورحب الرئيس السيسي بالفريق أول حميدتي بالقاهرة، طالبا نقل تحياته إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني ومؤكدا أن سياسة مصر دائما ما كانت سندا ودعما للسودان، خاصةً خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة، أخذا في الاعتبار المصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين. 

 

من جانبه؛ نقل الفريق أول حميدتي تحيات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الرئيس السيسي، مشيدا بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به. 

 

وشهد اللقاء التوافق حول مجمل القضايا الإقليمية، كما تم استعراض تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى من قبل مصر. 

 

وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى. 

 

وأعرب الرئيس الكيني من جانبه عن دعمه للموقف الإيجابي المصري خلال مفاوضات سد النهضة والذي يأتي من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة. 

 

وأكد الرئيس السيسي الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس كينياتا في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التبادل التجاري وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات. 

 

كما أعرب الرئيس عن التقدير للموقف الكيني الداعم لمصر في ملف سد النهضة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل في إطار المصلحة المشتركة وتحقيق التنمية ومشددا على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أعلى درجات الاهتمام في إطار الحفاظ على مقدرات الشعب المصري. 

 

وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد الرئيس خلاله تضامن مصر حكومةً وشعبا مع حكومة وشعب ألمانيا الصديق إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد، معربا عن التطلع لتبادل الخبرات والتنسيق بين جهات تقديم الرعاية الصحية بالبلدين في إطار الجهود الدولية لاحتواء انتشار الفيروس. 

 

وتم خلال الاتصال مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأطر التعاون الثنائي بين البلدين، فضلًا عن تبادل الرؤي ووجهات النظر حيال بعض الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها متابعة تطورات القضية الليبية على ضوء نتائج مؤتمر برلين.  

 

كما تم التباحث حول آخر تطورات ملف سد النهضة في إطار ما توصلت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى. 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية