رئيس التحرير
عصام كامل

القومي للبحوث: زيادة إنتاج الوقود الحيوى بٳنتاج ٳنزيمات فطرية

الوقود الحيوي
الوقود الحيوي

أكد المركز القومى للبحوث على أهمية الكحول واستعمالة فى كثير من الصناعات الكيميائية والدوائية بالإضافة إلى استخدامه كوقود حيوى، مشيرا إلى أن إنتاجه من مواد متوافرة ومنخفضة التكلفة يعطى قيمة اقتصادية عالية. 

وأشار المركز إلى أن مولاس قصب السكر يعتبر من أكبر المواد المستخدمة لإنتاج اليثانول عن طريق التخمر اللاهوئى باستخدام خميرة السكاروميسس سرفسيا، حيث يحتوى على حوالى 5% سكريات غير قابلة للتخمر ومنها حوالى 3% من بوليمر الدكستران الذى يمكن تكسيره إلى سكريات قابلة للتخمر بواسطة الخميرة والذى من شأنه أن يزيد من ناتج الكحول وزيادة كفاءة التخمير وزيادة أرباح المنتج. 

وقام الفريق البحثى بدراسة إنتاج إنزيم الديكسترانيز بعد عمل مسح لعدد من السلات الفطرية وتنميتها على عدد من الملفات الزراعية وأسفرت الدراسة عن تنمية فطر بعد زراعته على بيئة مكونة من تفل بنجر السكر وهو أحد المخلفات الزراعيه الصناعية فى صناعة إنتاج السكر من بنجر السكر هو أفضلها.   

اقرأ أيضا: ورشة عمل بـ"القومي للبحوث" عن إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب.. غدا

 وتمت دراسة العوامل البيئية من درجة الحرارة والأس الايدروجينى وفترة التخمر وكذلك العوامل الغذائية من مصادر النيتروجين العضوية وغير العضوية للحصول على أعلى إنتاجية للإنزيم ثم تم ترسيب الإنزيم بواسطة أملاح الأمونيوم سالفيت، ثم أجريت تجربه لإنتاج الكحول الإيثلى (الوقود الحيوى) عن طريق استعمال إنزيم الديكسترانيز المنتج بواسطه فطر الأسبيرجلس أومورى فى تحليل الديكستران الموجود فى المولاس إلى سكر جلوكوز، وتمت إضافة الإنزيم إلى بيئة المولاس وإجراء التخمير الكحولى أدت إلى زيادة كفاءة التخمير إلى 94% مقارنة ب89% قبل إضافة الإنزيم. 

الجريدة الرسمية