رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الجيزة: لدينا 200 موقف سيارات بينهم 135 عشوائي

اللواء أحمد راشد
اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة

أعلن اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أن الفترة المقبلة ستشهد نقل بعض الموقف بأي طريقة، وموضوع المواقف صعب جدا ووزارة التنمية لا تدخر جهدا لحل هذه الإشكالية، وأنه يتفق مع المهندس أحمد السجيني، في ضرورة وجود رؤية وتنسيق بشأن هذا الملف.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، لمناقشة  نحو 40 طلب إحاطة مقدمة من النواب، بحضور اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، ومسئولي المحافظة، وتتعلق طلبات الإحاطة بكافة المشكلات ونقص الخدمات في المحافظة، خاصة الطرق والكباري والمواصلات والصرف الصحي والعشوائيات، ومخالفات البناء، وحوادث الطرق، والنظافة والقمامة، بالإضافة إلي إهدار المال العام في رصف بعض الشوارع في الدقي، باستبدال بلاط الانترلوك بالرخام والجرانيت،  وغيرها.

وقال المحافظ: "عندنا في الجيزة 200 موقف، الرسمي منهم 65 موقف، ويوجد 135 موقف عشوائي، النهاردة بنغطي 200 متر في ترعة المريوطية عشان أوفر موقف بتكلفة 65 مليون جنيه، وعندنا 20 ألف ميكروباص في الجيزة، لازم تتوفر الأراضي البديلة لإنشاء المواقف عليها".

التنمية المحلية: 565 مليون جنيه حصيلة المواقف والساحات الرسمية للمحافظات سنويا وقال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: "المواقف في مصر عايزة إرادة ورؤية مركزية تنفذها الإدارات اللامركزية، قولنا الأراضي البديلة والوزارات المعنية وشركاء النجاح في هذا الملف، وحددنا اجتماع في شهر مارس المقبل، سيحضره وزير التنمية المحلية لعرض رؤية الدولة لحل مشكلة المواقف وتطويرها".

وتابع السجيني: "مشكلة المواقف موروث تراكمي، مش جهة ولا وزارة واحدة اللي هتحله، الجيزة معندهاش أراضي بديلة لإقامة المواقف عليها، الأوقاف عندها أراضي، الأمر يحتاج إلي رؤية وإرادة دولة، وتعاون بين الوزارات، ونحن في لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان نعمل علي هذا الملف منذ 4 سنوات، توجد مواقف عشوائية تحتاج لإزالة وأخري يمكن توفير أراضي بديلة لها وتقنينها، لازم رؤية وخطة بجدول زمني للتنفيذ، والمحافظات حاليا بدأت تحصر المواقف العشوائية، والمواقف الرسمية إيراداتها ضعيفة جد".

واستطرد السجيني: "لابد أن نستغل أننا حاليا في دولة تعمل بجدية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفتح كل الملفات، والرئيس لا يتأخر في التوجيه بتوفير أي إمكانيات وموارد لتطوير أي ملف وحل مشكلاته، طالما أنه توجد رؤية وحسن عرض".

الجريدة الرسمية