رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شيخ الأزهر رداً على الخشت: الأشاعرة لا يقيمون منهجهم على أحاديث الآحاد

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

حرص  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على الرد على كلمة رئيس جامعة القاهرة حيث أشار إلى أن إهمال التراث بأكمله ليس تجديدا وإنما إهمال، مشيرا إلى أن الأشاعرة لا يقيمون منهجهم على أحاديث الآحاد، وأنهم يعتمدون على الأحاديث المتواترة.

 

وأشار إلى أن التراث حمله مجموعة من القبائل العربية القديمة الذين وضعوا أيديهم على مواطن القوة والتاريخ، مضيفا أن العالم الإسلامي كانت تسيره تشاريع العلوم الإسلامية قبل الحملات الفرنسية.

 

وأضاف شيخ الأزهر، أن توصيف التراث بأنه يورث الضعف والتراجع فهذا مزايدة على التراث، مشيرا إلى أن مقولة التجديد مقولة تراثية وليست حداثية.

 

وأوضح أن الفتنة التي نعيشها الآن هي فتنة سياسية وليست تراثية، مضيفا أن السياسة تخطف الدين اختطافا حينما يريد أهلها أن يحققوا هدفا مخالفا للدين كما حصل في الحروب الصليبية وغيرها.

 

وتساءل شيخ الأزهر: “ماهي مبررات الكيان الصهيوني في أن يستعمر دولا غير تابعة له إلا من خلال الاستناد إلى نصوص في التوراة لكى يحققوا أهدافا تخالف تعاليم الدين”. 

 

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت أنه تم فهم حديثه عن الأشاعرة بشكل خاطئ وأنه يعى تماما كل ما يقوله، وأن له مؤلفات وكتب تدرس في الجامعات منذ قديم الزمن.

 

وأشار إلي أنه أراد من كلمته تصحيح معنى المفاهيم الهامة التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، موضحا أنه قصد بتجاوز التراث أن يحمل معنى النسخ بمعنى استيعاب التراث في شكل جديد.

 

وأضاف "الخشت" في تعليقه على رد شيخ الأزهر على كلمته، أنه ليس من دعاة هدم التراث أو حذفه، وإنما يجب مراعاة عدد من المقومات الهامة عند الأخذ بالتراث، مؤكدا أن من يعتقد بعصمة التراث فعليه أن يراجع نفسه جيدا.

 

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجميع يصيب ويخطئ قائلا :" أنا مسلم ولست أشعري أو أتبع أي تيار آخر"، موضحا أن يحترم الأزهر بشدة ويتفق معه في بعض الأمور ويختلف في أخرى ووجه رسالة لشيخ الأزهر قال فيها:" أحترم رأيك بشدة ولست معك في كل شيء ولست ضدك في كل شيء”.

 

يذكر أن الدكتور الخشت انتقد الأزهر بسبب تقاعسه عن تجديد الخطاب الديني، مضيفا أن التجديد ليس حكرا على الأزهر.

Advertisements
الجريدة الرسمية