رئيس التحرير
عصام كامل

نقل أحياء بالقدس الشرقية للفلسطينيين.. تسريبات جديدة لـ"صفقة القرن"

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

سلطت صحيفة "جيرواليزم بوست" العبرية في نسختها الإنجليزية، اليوم الثلاثاء، الضوء على تسريبات جديدة من خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، حيث يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها مساء اليوم، زاعمة أنه سيتم نقل بعض الأحياء في الأجزاء الخارجية من القدس الشرقية للفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي يعتزم خلال خطته للسلام، تسليم العديد من الأحياء في القدس الشرقية للفلسطينيين، لافتة إلى أن الخطة ستحدد الأفكار التي تتبناها إستراتيجية إدارة ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بما يتعلق بالحدود والأمن والقدس باعتبارها نقاط الخلاف الرئيسة.

وأوضحت أن ”صفقة القرن“، هي مخطط تفصيلي لأكثر من 50 صفحة، تحدد أفكار إدارته حول كيفية حل القضايا الأساسية المتعلقة بالحدود والأمن والقدس، التي أزعجت المفاوضين لعقود من الزمن.

اقرأ أيضا

صفقة القرن | كل ما تريد معرفته عن صفقة ترامب  

وبحسب التسريبات التي نشرتها الصحيفة، سيكون هناك تبادل للأراضي بين المناطق التي يسيطر عليها الإسرائيليون والفلسطينيون، وفي النهاية، قد يسيطر الفلسطينيون على 70٪ إلى 80٪ من أراضي الضفة الغربية، وسيكون ذلك أقل من المطالب الفلسطينية، لكن لا يُتوقع من الخطة استبعاد الدولة الفلسطينية رسميا.

وذكرت الصحيفة أنه لا يُتوقع من إدارة ترامب أن تبحث عن حلول وسط تسمح لبعض الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي تركوها هم أو أسرهم بعد قيام إسرائيل أو الحصول على تعويض عنها.

ولم يحدد البيت الأبيض علنا الخطوات التالية للمناقشات، أو إذا كان الرئيس الأمريكي ترامب يعتزم إرسال مبعوثين إلى المنطقة لإجراء محادثات بشأن تطبيق ”صفقة القرن“.

وزعم تقرير عبري نشرته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيسمح بالتصعيد ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف نقاط التماس بالضفة الغربية عقب الإعلان عن ”صفقة القرن“.

وقال التقرير إن عباس أوضح خلال اجتماع مغلق لقيادة حركة ”فتح“، أنه لن يكون بمقدور أحد منع الاحتكاك في الضفة الغربية، وأنه سيكون هناك تصعيد أكيد ضد الجيش الإسرائيلي، وأنه لن ينزل إلى القبر بعد بيع الوطن.

وتساءل أبو عامر: ”كيف لنا أن نرى في إعلانها لحظة تاريخية، أو أن القوم اختاروا التوقيت الأسوأ فلسطينيا لإعلان صفقتهم المشؤومة!“.

الجريدة الرسمية