رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل جديدة في واقعة العثور على "الهياكل العظمية" بالاسكندرية

فيتو

رغم كشف تفاصيل واقعة العثور على هيكلين عظميين لرجل وزوجته  من خلال تحقيقات مديرية أمن الإسكندرية ونيابة محرم بك، واكتشاف وفاتهما مصادفة عندما  استولى  تشكيل عصابى مكون من 6 اشخاص ، على الشقة بأوراق مزورة لعلمهما أن أصحابها تركوها منذ سنوات طويلة، وبعد فتح الشقة فوجئوا بوجود رفات الزوج والزوجة.

وما كان منهم إلا أن جمعوا الرفات وألقوها فى مكان غير مأهول دون أن يلاحظ أحد منهم وجود مشغولات ذهبية في ماتبقى من عظام الزوجة، ونفذوا المخطط الا انه تم التوصل لهم بشكل سريع من خلال تحريات المباحث، واعترفوا بأنهم استولوا على الشقة وفوجئوا بالهياكل العظيمة وقاموا بالتخلص منها.

وحدد الطب الشرعي عمر الزوج بـ70 عاما وزوجته بـ 65 عاما، وأرجع سبب الوفاة أن الزوجة توفيت قبل زوجها، بسبب أمراض الشيخوخة، دون أن يتمكن زوجها من الإبلاغ لكونه طريح الفراش ومصاب بشلل يعوقه عن الحركة تمامًا، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وفاتها، بقرابة 3 أيام"، وأن الوفاة قد تكون نتيجة عدم تناوله طعام أو شراب أو تناول الأدوية الخاصة به.

وأمرت النيابة حبس التشكيل العصابي على ذمه المحضر رقم 11085 لسنة 2019 إدارى قسم شرطة محرم بك، ثم تجديد حبسهم ١٥ يوم.

 

ورغم ذلك آثار الأمر أزمة إنسانية وهي وفاة الرجل وزوجته  داخل مسكنهما منذ أكثر من ٧ سنوات دون أن يعرف احد عن موتهما شيئًا من جيرانهم أو يلحظ احد غيابهما أو انبعاث رائحة تحلل الجثتين، وعن علاقتهما بجيرانهما.

 

"فيتو" انتقلت للعقار الذي شهد وفاة الزوجين لتتعرف على أسباب اللغز الذي شغل أذهان الرأي العام وهو كيف يترك الجيران مسن ومسنة دون السؤال عنهما، رغم غيابهما لم يلحظ احد هذا الأمر أو يهتم.

 

البداية كانت بشارع طيبة الممتد من سيدي جابر إلى الإبراهيمية حيث العقار رقم 225 الذي عاش به  الزوجان قبل وفاتهما وتحديدا بالدور الثالث، فالمنطقة هادئة وباب العقار مغلق والحركة قليلة، وبعد انتظار خرج احد الاشخاص من قاطني العقار وبدأنا في التحدث معه.

 

مجدي ابو سمرة، احد ملاك العقار، قال: "إن صاحب الشقة يدعى، على حسن، ويعمل مع احد المحامين وتقيم معه زوجته، كانا من أوائل من قطنوا العقار منذ سنوات طويلة".

 

اقرأ أيضًا.. نيابة الإسكندرية تحقق في واقعة العثور على هياكل آدمية وجثث

 

واضاف ابوسمرة: "لم يكن أحد يقوم بزيارتهما ولم ينجبا، وكنا نتجنب التعامل معهما، بسبب ما كنا نستشعر تجاههما من اضطرابات نفسية، وقبل اختفائهما بشكل تام بمدة بسيطة بدأت حركتهما وظهورهما يقل بشكل تدريجي، ثم بعد ذلك اختفيا بشكل تام فظننا انهما غادرا للقاهرة وتركا الشقة كما كان الزوج دائمًا ما يردد أنه من أبناء القاهرة".

 

ويكشف ابوسمره، سر عدم السؤال عليهما أو الاهتمام بهما قائلا: "كانا دائمي المشاكل مع الجميع ويقوم الزوج بتحرير محاضر لجيرانه على اتفه الاسباب مستغلا عمله مع محامي، وكما قلت كنا نتجنب التعامل معهما، فضلا عن عدم تعامل زوجته مع احد من جيرانها او طلبها اي شئ من الحارس، وعندما اختفيا لم يهتم احد بهما على اعتبار انهما غادرا الشقة.

 

وأوضح سمره، أن التشكيل العصابي الذي حاول الاستيلاء على الشقه كان يحاول ذلك منذ شهرين وطلبت منهما أوراق بيع الشقة والإجراءات القانونية اللازمة وبالفعل احضرا تلك الأوراق والتي تبين فيما بعد أنها مزورة بعد القائهم الرفات  بترعة المحمودية.

 

واضاف سمره، أنه حضر فتح الشقة ولكنه لم يدخل مع التشكيل العصابي، وكان معه حارس العقار على الباب، بسبب ان الرائحة كانت غير جيده نظرا لغلق الشقة منذ سنوات طويلة، ثم انصرفت وتركت البواب معهم وعرفت انهم أغلقوا الشقة وبعد ذلك ارسلوا شخصين على تروسيكل وبحوزتهم شوالين وادعوا انهم يقومون بتنظيف الشقة إلى أن فوجئنا بقصة الهياكل العظيمة والوفاة من خلال الشرطة التي حضرت للمكان.

Advertisements
الجريدة الرسمية