رئيس التحرير
عصام كامل

كله بالسمن البلدي.. صاحبة فكرة "المخبوزات الفلاحي" بكفر الشيخ تروي قصة مشروعها | فيديو

سيدات المخبوزات الفلاحي
سيدات المخبوزات الفلاحي بكفر الشيخ

"نحن ستات ريفيات بنخبز للناس زي ما بنخبز في بيوتنا.. والدتي صاحبة الفكرة.. والشغل مكنني من مساندة زوجي وأبنائي وفتحت بيوت ناس غيري".. بتلك الكلمات بدأت، وفاء محمد إبراهيم، صاحبة الـ ٤٠ عاما حديثها لفيتو، عن مشروعها الصغير للمخبوزات البيتي، بمساعدة بعض السيدات الريفيات.

وتابعت، “أم دينا”، كما يناديها زبائنها وسكان المنطقة بأحد الشوارع الخلفية بالنبوي المهندس، أن المخبوزات البيتي تشمل الفطير المشلتت الفلاحي المخبوز بالسمن البلدي والقشطة، ويصل سعر الفطيرة ٣٥ جنيها ممكن يقل ويزيد حسب الحجم، وأيضا بنخبز عيش فلاحي بـ ٢٠ جنيها للكيلو ومكوناته من اللبن والسمن والدقيق، وكذلك قرص ورقاق وقراقيش فلاحي، ويوجد لدينا أيضا إمكانية صنع أي مخبوزات لأي زبون بالمقادير الخاصة به ولا نكلفه سوى المصنعية.

 

 

وأضافت: ”نشتري الدقيق والغلة من أجل المخبوزات، وأحرص دائما على استخدام المكونات النضيفة التي أستخدم منها في منزلي، ونحمد الله على النجاح والسمعة الطيبة لمشروعنا الصغير، ويوجد إقبال كبير من اهل المدينة على المخبوزات الفلاحي، لأنه أصبح نادرا جدا أن تقوم ربة منزل  بعمل تلك المخبوزات، ولذا حرصنا على أن يكون السعر في متناول الجميع ويتم تحديد السعر بناء على سعر التكلفة، ويشتغل من الساعة ٨ للساعة ١٢ مساء واتعودت علي التوفيق بين متطلبات بيتي وعملي”.

 

واستطردت: ”بداية مشروعي كان من عام ونصف، عملت خلالهم ٦ أشهر بمفردي، وعندما بدأت مخبوزاتي في الانتشار، استعنت بثلاثة من السيدات الريفيات وتوسعنا في العمل، والحمد لله بيوتنا مش ناقصة شيء وربنا بيعين”. 

اقرأ ايضا..

تحت شعار "بلدي أمانة".. القومي للمرأة يطرق أبواب الريفيات ببني سويف

وتلتقط أم ملك، إحدى السيدات الريفيات، بمشروع المخبوزات الفلاحي، أطراف الحديث وقالت: ”بعمل لكي أساعد زوجي على متطلبات الحياة لأن الحياة شركة وتعاون، وتفاجأت بإقبال الكثيرين على مخبوزاتنا، لأن الناس بتحب الخبز الفلاحي البيتي النضيف، مهما اتعودت على الأكل التيك اواي ولكن يبقى الأكل الفلاحي هو أصل الطعم، ولكن للأسف الخبيز البيتي انقرض حتى في الأرياف، وحرصت على تعليم بناتي كيفية صنع الأكل والمخبوزات البيتي، وزوجي بيحب ياكل من المخبوزات الفلاحي التي اصنعها له”. 

الجريدة الرسمية