رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو زكي بعد شائعة وفاته: سأخوض تجربة التدريب قريباً

عمرو زكي لاعب المنتخب
عمرو زكي لاعب المنتخب السابق

 أعرب عمرو زكي نجم منتخب مصر الأسبق، عن استيائه من شائعة وفاته التي ترددت في الساعات الأولى من صباح اليوم، قائلاً: "أنا بخير وحي ومستاء من هذه الشائعة التي تسببت في حالة من الانزعاج والقلق الشديد لي ولكل أهلي، ولم أتعرض لمثل هذا القلق طوال حياتي، بعد أن تسببت الشائعة في تواصل العشرات من أهلي وأصدقائي بي هاتفياً".

وقال زكي في تصريحات هاتفية لبرنامج "ًصباحك بيضحك": إنه قرر الدخول في مجال التدريب، وإنه بصدد خوض فترات معايشة تدريبية في أكثر من نادٍ بأوروبا ، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي، مؤكدا أنه سيظهر قريبا لكل محبيه من بوابة التدريب.

وشدد على أنه رغم تلقيه عددا من العروض التدريبية في الفترة الماضية، إلا أنه فضل الدراسة والتعلم، كي يقدم ما يقنع الجماهير بما يليق باسم عمرو زكي.

وتطرق “بلدوزر الكرة المصرية” للحديث عن مهاجم الزمالك والمنتخب الأوليمبي الذي أطلق عليه البعض لقب "خليفة عمرو زكي"، حيث هنأ زكي الجماهير المصرية بوجود مشروع مهاجم يتمنى له أن يكون أفضل منه شخصياً.

واعترف زكي بأن أداء مصطفى محمد بالفعل يشبهه كثيرا، معددا  مزايا مهاجم الزمالك الحالي صاحب البنيان القوي، وتوقعاته الجيدة في منطقة الجزاء، كما أنه يتميز بحب زملائه له داخل وخارج الملعب، إلى الحد الذي يجعلهم يبحثون عنه داخل الملعب لتمرير الكرة له لثقتهم في قدرته على إحراز الأهداف.

ووجه عمرو زكي نصائحه لمصطفى محمد، قائلاً: "عليك ألا تفكر في الذي قدمته لأنك ما زلت لم تقدم أي شيء حتى الآن، عليك التركيز والعمل على تطوير نفسك، خاصة أنك لم تقدم سوى 20 % من إمكانياتك، لا بد من تطوير أدائك في الاستلام والتسلم وإنهاء الهجمات، خاصة أن كرة القدم شهدت تطورات كثيرة، وبالتالي لابد أن تستفيد من احتكاكاتك مع الزمالك أفريقيا وأيضا مع المنتخب الأولمبي".

وواصل: "مصطفى لاعب يستحق أن يكون عمرو زكي جديدا، لكن عليه أيضا أن يستفيد من خبراتي ويبدأ من حيث انتهيت، من الجميل أن يشبهوه بي لكن عليه أن يبني شخصيته ويعمل على اسمه، ليكون شخصية نجم جديد اسمه مصطفى محمد".

وأضاف زكي: "أتمنى أن يكون لدينا أكثر من نجم في المنتخب الأوليمبي مثل مصطفى محمد ورمضان صبحي وغيرهم، أهنئ شوقي غريب والمنتخب الأوليمبي والجماهير المصرية بالتأهل لأولمبياد طوكيو.

الجريدة الرسمية