رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكونجرس يطالب ترامب بدعم حل الدولتين في الشرق الأوسط

فيتو

طلب مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون مساء الجمعة (6 ديسمبر) أن تدعم أي خطة سلام أمريكية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بوضوح "حل "الدولتين"، في تحذير للرئيس دونالد ترامب، وتبنى المجلس قرارًا بهذا الخصوص، بغالبية أصوات ديموقراطية، بالإضافة إلى خمسة أصوات جمهورية.

ويشير النص غير الملزم إلى أنّ "كل مقترح من الولايات المتحدة يجب أن يدعم بوضوح هدف حلّ الدولتين". وقال إنّ على واشنطن أيضًا "ردع الأفعال التي من شأنها أن تبعد أكثر نهاية سلمية للصراع، وبالأخص كل ضم أحادي للأراضي أو كل جهد لإنشاء دولة فلسطينية خارج إطار المفاوضات مع إسرائيل".

وذكّر القرار بالدعم الذي قدّمه "خلال أكثر من 20 عاما" الرؤساء الأمريكيون الديمقراطيون والجمهوريون للحل الذي يتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ورفضهم أيضًا "توسيع المستوطنات" الإسرائيلية.

ويعدّ هذا القرار بمثابة تحذير للرئيس الأمريكي الذي راكم منذ وصوله إلى البيت الأبيض القرارات الأحادية التي تعدّ مواتية لإسرائيل، في قطيعة مع التقليد الدبلوماسي الأمريكي ومع الإجماع الدولي.

النائب الديموقراطي اليوت أنجيل الذي يرأس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب أعاد التذكير بدعمه الدائم لإسرائيل وتأييده قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأوضح أنغل أيضا أن القرار لا يفرض أي شروط على المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لإسرائيل التي تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار. لكنه اعتبر أن هناك "قرارات حول مصالحنا السياسية الخاصة" تتخطى الأمن الأمريكي. وقال "نحن الداعمون بقوة لإسرائيل ندرك أن حل الدولتين أفضل لإسرائيل، وإن هذا الحل ليس جيدا فقط للفلسطينيين بل أيضا لليهود".

وصوّتت أربع شخصيات من يسار الحزب الديمقراطي، الكسندريا أوكاسيو- كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وإيانا بريسلي، ضدّ القرار. وأعربت طليب ذات الأصول الفلسطينية وعمر عن أسفهما لأنّ القرار لم يذهب بعيدًا. ولفتتا إلى أنّ الإشارة إلى "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حذفت من النص الأصلي. وقالت طليب "القرار لا يدعم حلا غير واقعي وغير قابل للتحقيق فحسب، وهو الحل الذي جعلته إسرائيل مستحيلا، ولكن أيضا حلًا يضفي الشرعية على عدم المساواة والتمييز الاثني والظروف اللاإنسانية"، حسب تعبيرها.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية