رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشارع العراقي يترقب.. 3 خطوات دستورية عقب استقالة عبد المهدي

عادل عبدالمهدي
عادل عبدالمهدي

حالة من الترقب تنتاب الشارع العراقي عقب استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي رسميا، على خلفية احتجاجات واسعة تشهدها العديد من المدن العراقية منذ نحو شهرين.


وفي بيان الاستقالة، قال عبد المهدي: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا. واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلا وتسريعا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية".

خطوات دستورية
ونشرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تقريرا بشأن الخطوات الدستورية المترتبة على استقالة عبد المهدي، حيث قال رئيس هيئة النزاهة الأسبق حسن الياسري إن الاستقالة "تعد نافذة من تاريخ الإعلان عنها، ولا تتوقف على موافقة أية جهة كانت على القطع واليقين".

حكومة تسيير أعمال
وأضاف: "تتحول الحكومة برمتها إلى حكومة تصريف أعمال بمجرد الإعلان عن الاستقالة، وتبقى مستمرة لتسيير الأمور اليومية، ومتمتعة بكافة الصلاحيات الأمنية والخدمية".

وتابع رئيس هيئة النزاهة الأسبق أنه "يجب أن يتم تكليف مرشح جديد لرئاسة الوزراء خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ الإعلان عن الاستقالة".

تشكيل حكومة جديدة
وأكد الياسري أنه "ينبغي أن يكون مجلس النواب في حالة انعقاد دائم طيلة المدة المضروبة لتكليف المرشح الجديد، وأن يستمر مجلس النواب ورئيس الجمهورية بممارسة مهماتهما الدستورية، ولا يستلزم الأمر إجراءَ انتخابات تشريعية جديدة إلا إذا قام المجلس بحل نفسه دستوريا".

وبشأن مدة عمل الحكومة الجديدة، قال الياسري: "تكون مدة عمل الحكومة المنبثقة عن الإجراءات الدستورية المذكورة آنفا إكمالا لمدة عمل الحكومة المستقيلة، لا مدة جديدة، وستنتهي بانتهاء مدة الدورة الانتخابية للبرلمان الحالي".


قرارات بشأن ذي قار
من ناحيته وجه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، لجنة الأمن والدفاع بالانتقال فورا إلى محافظتي ذي قار والنجف، وذلك عقب إعلان قبول استقالة عبدالمهدي، وذلك للاشتراك بوضع الخطة الأمنية فيها لحماية المتظاهرين.
Advertisements
الجريدة الرسمية