النيابة تستمع لأقوال شهود عيان في واقعة ذبح سيدة حي الأسمرات
تباشر نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار طارق ضياء الدين، المحامي العام للنيابات، تحقيقاتها في قتل سيدة، على يد صديقتها، لخلافات مالية بينهما بمنطقة الأسمرات، بمنطقة المقطم.
وتبين من تحقيقات النيابة أن المجني عليها تدعى أسماء عبد الرءوف، 23 عامًا، ربة منزل، مقيمة في شقة 15 بالعقار رقم ٣٤ بالفردوس، منطقة تحيا مصر بحي الأسمرات، وتبين أن المجني عليها في نفس عمر المتهمة وكانت من معارفها وعلى علاقة بها في جمعيات شهرية يقومان بإجرائها ويوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة بسبب قبض المتهمة الجمعية وتهربها عقب ذلك من سداد باقي الأموال المتأخرة عليها.
النيابة تنتهي من معاينة "جثة حي الأسمرات"
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن نجل المجني عليها يدعى «محمد»، 4 أعوام طرق منزلها وطلب منها مساعدتها وهو متوتر ومفزوع وتوجهت معه إلى الشقة فوجدت والدته لفظت أنفاسها الأخيرة وتبين أن المتهمة فرت هاربة عقب تهديد الطفل بالقتل إذا تحدث، كما تبين أن المجني عليها كانت لديها طفلة أخرى تدعى «خديجة».
وقررت النيابة تشريح جثة المجني عليها، وإعداد تقرير حول ملابسات الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، واستدعاء شهود العيان في الواقعة.
وجاء في مناظرة أحمد الكاشف، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، مصابة بجرح طعني في الرقبة وكدمات وخدوش متفرقة بالجسم، ومسجاة على ظهرها، وترتدي كامل ملابسها، وأن الوفاة المبدئية بسبب نزيف دموي نتيجة الجرح القطعي في الرقبة تسبب في هبوط في الدورة الدموية وتوقف أجهزة الجسم عن العمل.
وكان المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث المقطم تلقى بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة داخل شقة بحى الأسمرات بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة بها ذبح قطعي بالرقبة تم نقلها إلى المشرحة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود العيان والجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لفحصها وتحديد الجناة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صديقة المجنى عليها، وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
