رئيس التحرير
عصام كامل

فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي، في الخامسة من مساء اليوم، معرض "القاهرة.. أحبك" بسينما الهناجر، والذي يسلط الضوء على الجذور السينمائية الثرية للقاهرة، التي تعد موطن واحدة من أقدم صناعات السينما في العالم.


وهذا المعرض يتيح للجمهور فرصة زيارة القاهرة من خلال عدسات الكاميرا بالهناجر، فزائر المعرض يستطيع أن يذهب في جولة إلى المدينة باستخدام تقنية التعرف الجغرافي من خلال تطبيق مهرجان القاهرة السينمائي، على الهواتف الذكية ليعيش عدد من مشاهد الأفلام الكلاسيكية في مواقع تصويرها الأصلية.

وتنطلق في السادسة والنصف من مساء اليوم منافسات مسابقة "آفاق السينما العربي" بعرض "جالا"، للفيلم التونسي "بيك نعيش"، بحضور مخرجه مهدي البرصاوي، وطاقم العمل، وذلك في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

والفيلم الذي فاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائي سبتمبر الماضي، كان قد تم اختياره ضمن 14 مشروعا للمشاركة في النسخة الرابعة لملتقى القاهرة السينمائي في الدورة 38، وتدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

وتنطلق في العاشرة من صباح اليوم، ثلاثة ورش للمحترفين، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام في الفترة من 21 وحتى 26 نوفمبر الجاري، بشراكة بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومركز السينما العربية.

والورشة الأولى، هي SCREEN BUZZ لتطوير السيناريو التليفزيوني على مدار أربعة أيام، والثانية هي EAVE On Demand لتطوير السيناريو السينمائي على مدار أربعة أيام أيضا، أما الثالثة فهي ورشة Film Independent للإنتاج الإبداعي، على مدار ثلاثة أيام.

وتنطلق في الخامسة والنصف من مساء اليوم، منافسات مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الجزائري "أبو ليلى"، للمخرج أمين سيدي بومدين، بحضور صناعه، وذلك في قاعة المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويعقب العرض ندوة بحضور بطل الفيلم سليمان بنواري.

والفيلم تدور أحداثه في الجزائر عام 1994، حيث يطارد الصديقان "إس" و"لطفي" الإرهابي الخطير الهارب "أبو ليلى"، في مطاردة تبدو عبثية لأن الصحراء لم تشهد عمليات إرهابية، ويتضح أن لطفي يريد أن يُبعد "إس" عن العاصمة لأنه يعلم أنه أضعف من مواجهة نزيف الدماء.
الجريدة الرسمية