خبير فرنسي يزور جامعة الزقازيق ويتطوع لعلاج المصريين.. الإثنين
تستضيف كلية الطب البشري جامعة الزقازيق المؤتمر المشترك الأول لأقسام الأشعة وطب المخ والأعصاب وجراحة المخ والأعصاب على مدي يومي 25 و26 نوفمبر تحت عنوان "الإعلان عن فريق عمل تدخلات الأوعية الدماغية والسكتة الدماغية.
يقام المؤتمر برعاية الدكتور عثمان رئيس جامعة الزقازيق والدكتور عبدالسلام عيد عميد كلية الطب والدكتور هشام عناني المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وبرئاسة الدكتور إبراهيم لبدة رئيس قسم الأشعة ومشاركة وإشراف الدكتور على سليمان رئيس قسم طب المخ والأعصاب والدكتور طارق عبدالباري رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والدكتور محمد طعيمة مدير وحدة الأشعة التداخلية.
وقال رئيس قسم الأشعة ورئيس المؤتمر إن هذا المؤتمر الأول من نوعه في مصر حيث تعتبر هذه التخصصات الثلاثة هي التخصصات المنوط بها طبيا التعامل مع حالات السكتة الدماغية وهذا يعتبر نموذجا لفريق العمل المتجانس بين التخصصات الطبية من أجل الوصول لرعاية طبية تليق بالمواطن المصري.
اقرأ أيضا..جامعة الزقازيق تستضيف البروفيسور الإيطالي Renato Glazio
وقال الدكتور أحمد عوض بيصار مدرس الأشعة التداخلية بجامعة الزقازيق منسق عام المؤتمر، أنه خلال زيارة الخبير الفرنسي العالمي البروفيسور فريدريك كلارينسون رئيس وحدة الأشعة التداخلية العصبية بمستشفى بيتييه سالبيترييه الجامعي بباريس والتابع لجامعة السوربون العريقة سيتم عقد ورشة عمل بحضور الأطباء من التخصصات الطبية المختلفة المنوط بها التعامل مع حالات السكتة الدماغية والنزيف الدماغي من الجامعات المصرية المختلفة وذلك لأول مرة في مصر وسيقوم بإجراء مناظرة الحالات والعمليات مجانا للمصريين ومتطوعا بمجهوده.
وأضاف الدكتور أحمد العوامري منسق العمل بفريق الأوعية الدماغية مدرس جراحة المخ والأعصاب ونائب مدير مستشفى الجراحة الجديد بجامعة الزقازيق أن تكوين فريق التدخل السريع لحالات السكتة الدماغية والنزيف الدماغي بمشاركة مختلف التخصصات الطبية بجامعة الزقازيق يعتبر سبقا فريدا على مستوى قومي وبصورة مماثلة لفرق العمل في فرنسا وبمشاركة مستمرة طبقا لبروتوكول تعاون مشترك لزيارات دورية للخبراء الفرنسيين لجامعة الزقازيق وتدريب لفريق العمل بجامعة الزقازيق وأن إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق تقدم الدعم الكامل لتكوين الفريق والبدء في تقديم خدمة طبية عالمية لخدمة جميع مواطني محافظة الشرقية والمدن المجاورة.
