رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أردوغان كذاب».. صحفى أمريكى يضع الرئيس التركى في ورطة (فيديو)

فيتو

وضع صحفى أمريكى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء أمس، في حرج شديد خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره دونالد ترامب.

مراسل شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تعمد إحراج أردوغان بسؤاله عن الرسالة المهينة التي أرسلها له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حذره فيها من غزو سوريا وزعم الإعلام التركى الموالى للرئيس أن الأخير قام بإلقاء الرسالة في سلة القمامة.


تلك الرسالة التي كانت حديث وسائل الإعلام أنهاها الرئيس الأمريكى بعبارة "لا تكن متعنتا، لا تكن أحمق" كتحذير لأردوغان بألا تتوغل قوات تركية في الشمال السوري - علّق مصدر دبلوماسي تركي عليها بعد يومين من نشرها، وقال إن أردوغان "ألقى برسالة نظيره الأمريكى حول عملية "نبع السلام" في سوريا بسلة القمامة"، حسب ما نقلته وسائل إعلام وسائل إعلام تركية عدة، فيما نقل الكاتب والصحفى التركي بصحيفة "حرييت" المعارضة، أحمد هاكان، عن مسئول آخر، الشيء نفسه، من أن أردوغان "ألقى رسالة ترمب بالقمامة" كما قال.

سؤال الصحفى الأمريكى الموجه إلى أردوغان، كشف على لسان الرئيس التركي نفسه، أنه لم يلق تلك الرسالة في القمامة، بعدما وجه له سؤالا حولها قال فيه: "الرئيس ترمب بعث إليك رسالة في 11 أكتوبر الماضي، يحثك على عدم شن عمل عسكري في الشمال السوري، وقال لك لا تكن متعنتا لا تكن أحمق، لكنك بدأت عملا عسكريا هناك، فهل لك أن تشرح لماذا تجاهلت صوته"؟ وهو سؤال لم يكن يتوقع أردوغان أن يطرحه عليه أي كان على شاشة تليفزيونية، لما فيه من تذكير بما سببته عبارة "لا تكن متعنتا لا تكن أحمق" من مهانة أتت على خبرها معظم وسائل الإعلام بمعظم اللغات.

القس الأمريكي برانسون: حكومة أردوغان عاملتني كإرهابي شديد الخطورة

ولاذ أردوغان بصمت زادت مدته عن ترجمة السؤال إليه من الإنجليزية إلى التركية، وكان السؤال قبل الأخير في المؤتمر، فمرر جوابه بشأن الرسالة سريعا، وقال "أعدتها بعد ظهر هذا اليوم إلى الرئيس"، ثم أجاب على السؤال الذي كان قبل الأخير في المؤتمر بشكل متعجل، ثم انتقل للحديث سريعا عن شعوره بالحزن "من دعوة واشنطن الإرهابي فرهاد عبدي لزيارة الولايات المتحدة" في إشارة منه إلى قائد "قسد" أو قوات سوريا الديمقراطية، الموضع منذ 2015 في لائحة المطلوبين للاعتقال بتركيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية