رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسرار التعامل مع سلوكيات طفلك الخاطئة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كل أم تواجه مع أطفالها العديد من المشكلات، والصدامات، نتيجة ما يصدر منهم من سلوكيات خاطئة، وقد يتطور الأمر إلى استخدام الأم للعنف والضرب، إلا أن هذه لطريقة في تقويم سلوكياتهم، قد تأتي بنتائج عكسية.


لسنة أولى أمومة.. طرق تربية الطفل في عامه الأول

وتؤكد دكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية، أن الطفل يحتاج إلى التعامل باللين والصبر، في تقويم سلوكياته الخاطئة، حتى يمكنه استيعاب ما ارتكبه من أخطاء، وعدم الرجوع لها مرة أخرى، وكذلك حتى لا نؤذي مشاعره، ونؤثر بالسلب على نفسيته.

وتستعرض الخبيرة النفسية في السطور التالية، أهم وأفضل الطرق التربوية، للتعامل مع سلوكيات الطفل الخاطئة، لتقويمها وإصلاحها، دون عنف أو إهانة.

- رواية القصص للطفل حول السلوك بشكل عام، بما يناسب عمر الطفل، التي مع الوقت ستتراكم في اللاوعي عند الطفل، فسيبدأ الطفل بعد فترة بتقليد مثل هذه السلوكيات تلقائيًّا.

- حذار من إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.

- توجيه الطفل بشكل مباشر، ولا يمكن ممارسة هذه الطريقة إلا إذا كان الوالدان يجالسان أبناءهما باختلاف أعمارهما، ويصاحبانهما ويحاورانهما بشكل مستمر.

- إشباع رغبة الطفل في الحصول على الاهتمام والانتباه والحب والاحترام؛ لأن حرمان الطفل من ذلك يدفع الطفل للبحث عن الاهتمام في شكل سلوك غير مقبول.

- تجاهل سلوك الطفل غير المقبول يؤدي إلى إخماده في فترة قصيرة، مثال ذلك: تجاهل بكاء الطفل عندما ترفض الأم تنفيذ طلب غير مناسب، وقد يرتفع بكاء الطفل وعويله وإلحاحه؛ ولكن في نهاية المطاف سوف يتوقف حتمًا.

- التحاور مع الطفل حول السلوك السيئ الذي قام به، والاستماع إلى وجهة نظره، من الأساليب الفعالة في تهذيب سلوكياته، فأحيانًا يذهلنا الأطفال عندما نجدهم يحللون الموقف بشكل أفضل وأبسط من أولياء الأمور، ويجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام ألفاظ إيجابية وحضارية، دون اللجوء إلى الألقاب السلبية والمهينة، وهنا أحب أن أذكر أن بعض الأطفال يحب الجدال والرد بشكل غير مناسب، عندها يجب إنهاء الحوار بشكل حازم.

- مثيرات السلوك السلبي لدى الطفل يجب الابتعاد عنها، مثلًا إذا كان الطفل يتشاجر مع أبناء الجيران، بكل بساطة امنعه من اللعب معهم، ليس عقابًا له، بل للتخلص من المشكلة من جذورها.

- تعليم الطفل سلوكًا بديلًا، وأبسط مثال على ذلك هو عندما يطلب الطفل حاجة بشكل غير مهذب، هنا دور الأم لتعلمه الأسلوب المهذب في طلب الحاجات، مثل أن يقول: «لو سمحتي، وشكرًا».

- لوحة النجوم أو النقاط من الوسائل التربوية الفعالة، لتحفيز الطفل على الاستمرار في السلوك الحسن، ويجب المكافأة في نهاية الجدول، والتي ليست بالضرورة أن تكون مكافأة مادية.

- لا بد من إنهاء المشكلة بشكل قاطع، مثلًا عندما توبخ طفلًا على سلوك ما، ثم تنصرف، لا يعتبر ذلك حلاًّ، ويظل الطفل غارقًا في الشعور بالذنب، ومن المفترض عند نهاية كلامك أن تطلب من الطفل الاستغفار والاعتذار، ثم احضنه ليعلم أنك ما زلت تحبه رغم كل شيء.
Advertisements
الجريدة الرسمية