رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسعار حلوى المولد النبوي في الإسكندرية (صور)

فيتو

أيام قليلة وتحتفل الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، ويعد شراء حلوى المولد من أهم مظاهر الاحتفال التي يعتاد عليها المصريين في شتى ربوع مصر، للتعبير عن فرحتهم باقتراب المولد النبوي، من خلال اتباع بعض العادات والتقاليد الخاصة بهم، للاحتفال بتلك المناسبة الدينية.


وبدأ ظهور حلوى المولد النبوي مع وجود الفاطميين بمصر وتتنوع أماكن بيع الحلوى ما بين المحال الشهيرة والأسواق التجارية المختلفة والباعة الجائلين لبيع الحلوى المتنوعة على المارة، للاحتفال بذكرى المولد النبوي.

ومن جانبه يقول محمد أحمد، صاحب محل بيع الحلوى: إن ارتفاع الأسعار هذا العام عن العام الماضي، يرجع إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة الحلوى بكافة أنواعها، بالإضافة إلى راتب العاملين بالمصانع وزيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز التي تستخدم في تجهيز الأصناف المختلفة من حلوى المولد.

أسعار حلوى المولد 

وأضاف أن الأسعار تختلف حسب أنواع الحلوى ومن ضمنها الحمص الذي يبلغ سعره 40 جنيها للكيلو. بينما عروس المولد يتراوح سعرها ما بين 60 إلى 120 جنيها على حسب الأحجام. بينما حلوى السوداني تتراوح ما بين 55 إلى 65 جنيها للكيلو، والحصان الحلوة ما بين 5 إلى 50 جنيها. بينما يأتي سعر كيلو الحلوى لوكس معبأة ومغلفة 65 جنيها والحلاوة البيضاء بالسمسم والسوداني 40 جنيهًا، لافتا إلى أن عزوف المواطنين عن شراء احتياجتهم من الحلوى يرجع إلى ارتفاع الأسعار عن العام الماضي. بينما يلجأ البعض من الأسر لشراء الكميات المحدودة لهم لإدخال مظاهر البهجة والسرور على قلوب أبنائهم واستمرار عاداتهم وتقاليدهم كل عام.

وقال أحمد سعد، بائع الحلوى: إن المولد النبوي يعد موسما سنويا يحرص المواطنون من كل الطبقات على الاحتفال به، كل على قدر استطاعته ومقدرته، مضيفا، أن هناك طلبات كثيرة من المواطنين تقبل على شراء عرائس المولد لإدخال الفرحة على الأطفال الصغار.

وأشار إلى أن سوق الحقانية من أشهر الأسواق في بيع الحلوى بأسعار الجملة، مؤكدًا أنها عادة لدى المواطنين والجميع يرغب في الشراء على الرغم من الارتفاع البسيط للحلوى عن العام الماضي من أجل إدخال مظاهر الفرحة والسرور على أسرهم في هذه المناسبة الدينية.

وأوضح أن مثل هذه الأيام مع اقتراب المولد النبوي يعد الموسم الأساسي لكافة التجار وأصحاب المحال في بيع الحلوى، والاستعداد لهذا الموسم قبل ثلاثة أسابيع لتحضير المنتجات والأشكال المتنوعة لها، مضيفا أن هناك إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين على شراء الكميات الكبيرة مثل الأعوام الماضية. بينما تلجأ الأسر لشراء الكميات المحدودة على حسب الاستطاعة المادية والدخل الاجتماعي لهم.

وقالت سعاد محمود، ربة منزل: إنها تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة كل عام، مع الأسرة والأبناء من خلال شراء الحلوى وتوزيع الشربات، وتقطيع الفواكه وزيارة الأقارب كمظهر تعبير عن الفرحة بهذه المناسبة الدينية، مؤكدة أن ارتفاع الأسعار بشكل غير مرضى للمواطنين والأسر لا يساعد على شراء الكميات المطلوبة والاحتياجات اللازمة في هذا اليوم بينما نلجأ لشراء كميات محدودة من الحلوى لإدخال البهجة على الأبناء.
Advertisements
الجريدة الرسمية