رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق القافلة الدعوية المشتركة الـ14 بين الأزهر والأوقاف.. الجمعة

شيخ الأزهر ووزير
شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف إنطلاق القافلة الدعوية الرابعة عشرة المشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف من مقر ديوان عام وزارة الأوقاف يوم الجمعة القادمة 25 أكتوبر في تمام الساعة السابعة صباحًا لمحافظة المنيا، وتضم ثمانية علماء: أربعة من علماء الأزهر الشريف وأربعة من علماء الأوقاف، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع : ” هذا هو الإسلام ”، وذلك في إطار المنهج الوسطي الذي يتبناه كل من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها ديننا الحنيف.


يذكر أن القافلة تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وبرعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

الأوقاف: "هذا هو الإسلام" موضوع خطبة الجمعة المقبلة

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان "هذا هو الإسلام" وأكدت على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

وقال وزير الأوقاف: إن الإسلام قطعة ذهب لا تحتاج أكثر من أن نجلي ما علق بها أو ران عليها من بعض الغبار المتطاير أو حتى المتراكم، لأن المعادن النفيسة لا تصدأ ولا يصيبها العطب مهما كانت عوامل الزمن وتداعياته وأحداثه وتراكماته.

وأوضح أن ما أصاب صورة الإسلام من جرّاء الجماعات الإجرامية المتطرفة فإنه بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل أبنائه المخلصين وعلمائه المتخصصين قادر على محو آثار ذلك كله، وأن يتحدث عن نفسه، وأن يعبر عن حقيقته العظيمة السمحة الحضارية الإنسانية النقية، المتسقة مع فطرة الله التي فطر الناس عليها، القائمة على أنه حيث تكون المصلحة فثمة شرع الله، وعلى أنه دين الرحمة والأمن والأمان والسلام للعالم كله، حيث يقول الحق سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء : 107).

الجريدة الرسمية