رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة عن قمة "روسيا – أفريقيا" والمنتدى الاقتصادي برئاسة السيسي وبوتين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تستضيف مدينة "سوتشي" على البحر الأسود يومي 23-24 أكتوبر الجاري، قمة "روسيا - أفريقيا" الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية.


كما يشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية، وفي المنتدى الاقتصادي المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل يشارك أكثر من 300 رجل أعمال من روسيا وأفريقيا.


وترصد "فيتو" 15 معلومة عن قمة "روسيا – أفريقيا: والمنتدى الاقتصادي برئاسة السيسي وبوتين:

- تعقد قمة "روسيا - أفريقيا" في المركز الإعلامي منتزه العلوم والفنون "سيريوس" سوتشي، حيث يترأس القمة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية مصر العربية رئيس الاتحاد الأفريقي عبد الفتاح السيسي، وتعد أول حدث على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.

- تتناول الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الأجندة الدولية، وتولي القمة اهتماما خاصا بمناقشة حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الأفريقية وتطوير الصلات بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية وغيرها بالتركيز على البحث عن طرق كفيلة بالتنمية المتسارعة والنظامية لشتى أنواع التعاون الروسي الأفريقي.

- القمة ستضع إجراءات متفق عليها في مجال مواجهة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والتحديات والمخاطر الأخرى التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي كما يقام المنتدى الاقتصادي روسيا أفريقيا على هامش قمة روسيا أفريقيا.

- يشارك في المنتدى رؤساء الدول الأفريقية وممثلو الشركات التجارية الروسية والأفريقية والدولية ومؤسسات القطاع العام، وكذلك ممثلو الاتحادات التكاملية للقارة الأفريقية.

- يمثل خطوة إستراتيجية هامة على طريق توفير ظروف ملائمة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا الاتحادية والبلدان الأفريقية.

- إقامة معرض المنتدى الاقتصادي "روسيا - أفريقيا" كساحة رئيسية لعرض ما حققته البلدان المشاركة من المنجزات وعرض لقدراتها الاقتصادية والعلمية والبيئية والثقافية.

- يعرض المشاركون في المعرض عددا من المشاريع والتقنيات المتقدمة في عدد من القطاعات منها التعدين والكيمياء وبناء الماكينات والطاقة والزراعة والنقل والصحة العامة والمجمع الصناعي الحربي وكذلك في قطاعات واعدة أخرى كفيلة بتنمية القطاع الاستثماري والصادرات في العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الأفريقية.

- تتمثل الموضوعات الرئيسية المقرر مناقشتها خلال القمة التي تم طرح فكرتها خلال تجمع "بريكس" في جوهانسبرج في بحث تعزيز دور روسيا في أفريقيا، كما سيتم بحث دور أفريقيا في النظام المالي الدولي وتوسيع التعاون والصادرات والاستثمار والتحديات الأمنية، كما ستناقش الجلسات العامة مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي.

- قمة "روسيا – أفريقيا" تعد أحدث نماذج التعاون الدولي بصيغة 1+ 55 التي سبقتها نماذج دولية عديدة، حيث كان أقدم التطبيقات لهذا النموذج هو القمة الفرنسية – الأفريقية التي تنعقد بانتظام منذ أن افتتح الرئيس الفرنسي "جورج بومبيدو" أول قمة منها في باريس في شهر نوفمبر عام 1973، ثم منتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك) الذي أنشئ عام 2000، والقمة الأفريقية - اليابانية "تيكاد"، والقمة الهندية – الأفريقية التي عقدت أول قمة في نيودلهي عام 2008، والقمة الألمانية – الأفريقية، والقمة التركية – الأفريقية "تيكا"، والقمة الإيرانية – الأفريقية، وغيرها.

- منذ تولي الرئيس "فلاديمير بوتين" السلطة في عام 1999، بدأت روسيا باستعادة حضورها الاقتصادي والسياسي في أفريقيا، حيث احتلت أفريقيا المرتبة التاسعة بين قائمة المناطق العشرة الأكثر أهمية بالنسبة للمصالح الروسية وفقًا لوثيقة السياسة الخارجية التي صدرت في عام 2008م ووقعها الرئيس السابق "ديمتري ميدفيديف"، كما أن وثيقة السياسة الخارجية للاتحاد الروسي التي وقعها الرئيس "بوتين" في 2015-2016 قد نصت على أن روسيا ستتوسع في علاقاتها مع دول قارة أفريقيا في مختلف المجالات سواءً على المستوى الثنائي أو المستوى الجماعي.

- تنظر موسكو إلى أفريقيا على أنها وجهة واعدة لتعزيز نشاطها في مجال إنتاج النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى التي تزخر بها القارة، حيث تتراوح قيمة الاستثمارات الروسية في أفريقيا ما بين 8 و10 مليارات دولار، وخلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2017، ازداد مجموع الصادرات الروسية إلى أفريقيا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا من 5 مليارات إلى نحو 15 مليار دولار.

- يعكس تزايد الوجود العسكري الروسي في أفريقيا حجم الالتزام الروسي بالمشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية، حيث يتجاوز حجم الجنود الروس المشاركين في تلك العمليات حجم نظرائهم من دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن الترحيب الروسي بتسوية الخلافات والصراعات الإقليمية، بما يعزز استقرار وأمن المنطقة.

- قامت روسيا بإعفاء الدول الأفريقية من الديون بقيمة 16 مليار دولار في عام 2008م، وإلغاء ديون بقيمة 20 مليار دولار في عام 2012م، وتخفيض عبء الديون لعدد من دول القرن الأفريقي، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

- قدمت روسيا مساعدات إنسانية لبلدان المنطقة، بما يشكل تطورًا إيجابيًا في مسار العلاقات الروسية مع دول المنطقة.

- في الجانب الثقافي تلعب المراكز الثقافية الروسية للعلوم والثقافة دورًا في تعزيز الوجود الروسي في المنطقة؛ كما تقوم روسيا بتقديم المنح والتدريب للطلبة الأفارقة في الجامعات الروسية، ففي عام 2017 درس أكثر من 1800 شاب أفريقي في روسيا، وبشكل عام، هناك نحو 15 ألف شاب أفريقي يدرسون في روسيا بشكل دائم منهم 4000 في منح دراسية ممولَة من الحكومة الروسية.
الجريدة الرسمية