رئيس التحرير
عصام كامل

"سعفان" في اجتماع "العمل العربية": مصر ترحب بكل العرب وبدور المنظمة الفاعل

فيتو

شارك وزير القوى العاملة محمد سعفان، في اجتماعات الدورة 91 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي تعقد بالقاهرة حاليا لمدة يومين، وذلك بحضور أعضاء المجلس بتمثيلهم الثلاثي (حكومات وأصحاب أعمال وعمال).


ورحب "سعفان" بجميع المشاركين في بلدهم الثاني مصر أرض الكنانة التي تحتضن كل العرب، مؤكدًا أهمية منظمة العمل العربية ودورها الفاعل في تقوية الصلات بين الشعوب العربية باعتبار أن الأمة العربية تعد جسدًا واحدًا في تناول كافة القضايا والأمور المشتركة.

وتم خلال الاجتماعات انتخاب مريم العقيل، وزير دولة الكويت للشئون الاقتصادية، رئيسًا لمجلس الإدارة، وعلي صبيح، من دولة العراق نائبًا للرئيس عن أصحاب الأعمال، والدكتور محمد الشمس، من الإمارات العربية المتحدة نائبًا للرئيس عن العمال، وذلك لمدة سنة تنتهي في أكتوبر 2020، وفقًا لنص الفقرة (1) من المادة الخامسة من نظام العمل بمجلس إدارة منظمة العمل العربية، والتي تنص على "ينتخب المجلس من بين أعضائه الأصيلين في أول دورة له بعد انعقاد مؤتمر العمل العربي.

وزير القوى العاملة: العامل المصري يُبدع في الخارج (فيديو)

وأعربت مريم العقيل عن شكرها لتشرفها بانتخابها رئيسًا لمجلس الإدارة، مؤكدةً استمرار العمل الدؤوب للدفع قدمًا بالمنظمة للأفضل دائمًا، والعمل المستمر لإعلاء شأنها وتعزيز دورها في خدمة قضايا العمل والعمال.

وأكد فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لجميع الدول العربية للوقوف صفًا واحدًا لدعمها وتسليط الضوء على كافة جوانبها المختلفة في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار الدعم اللامحدود والوقوف التام مع الشعب الفلسطيني حتى يتحقق له النصر.

وقرر المجتمعون أن يتم إصدار سنوي عن القضية الفلسطينية وكافة أبعادها يتم توزيعه عالميًا للتعريف بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني بصفة عامة وعمالها بصفة خاصة من انتهاكات، لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وعماله.

وكان المجلس قد ناقش عددًا من البنود المهمة منها: تقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة 90 لمجلس إدارة المنظمة في مارس الماضي بالقاهرة.

كما استعرض أعضاء المجلس تقريرًا عن المسائل المالية والإدارية، والموقف المالي من حيث المساهمات والمتأخرات على الدول الأعضاء، والأخذ بالعلم بالدول التي سددت مساهماتها في موازنة المنظمة لعام 2020.

كما تابع المجلس تنفيذ تقرير وتوصيات الاجتماع 28 للجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة في يوليو الماضي، ومناقلة في موازنة المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل بالجزائر، فضلا عن تقرير المراقب الداخلي لمكتب العمل العربي.

واستعرض المجلس تقريرا عن نتائج أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي، فضلًا عن الإعداد والتحضير للاجتماع السنوي للمجموعة العربية المشاركة في الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي جنيف 2020.

كما تمت مناقشة عدة تقارير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية فيما بين الدورتين 90 و91 لمجلس الإدارة مارس أكتوبر على التوالي، وتقرير لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ببيروت يونيو الماضي، وتقريرًا عن نتائج أعمال الدورة 104 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد بالقاهرة أوائل سبتمبر الماضي.
الجريدة الرسمية