رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزهم البدوي.. خطايا رؤساء الأحزاب السياسية

رئيس حزب الوفد السابق
رئيس حزب الوفد السابق الدكتور السيد البدوى

في الوقت الذي خرج فيه رئيس حزب الوفد السابق الدكتور السيد البدوى شحاتة تاركا ورائه ديونا بلغت 48 مليون جنيها، وفقا لما قاله رئيس الحزب الحالى المستشار بهاء أبو شقة، حيث استلم الحزب بعد فوزه على محمود أباظة الذي ترأس الوفد لدورة واحدة أربع سنوات متتالية وبخزينته ما يزيد عن 90 مليون جنيه، ليترك هذا الإرث الكبير للمستشار بهاء أبو شقة.


وأكد كثيرون أن سبب الديون التي وقع فيها الوفد في هذه السنوات المتتالية هي سوء الإدارة المالية في عهد رئيسه السابق السيد البدوى، وتسعى الإدارة الحالية جاهدة لتسديد هذه الديون من خلال جدولتها على فترات للجهات المدينة ومنها التأمينات الاجتماعية وغيرها من الجهات الأخرى.

رئيس "الوفد": سأتصدى بكل قوة لمحاولة تخريب الحزب

وكان لرئيس حزب الدستور السابق خالد داوود أيضا نصيبا من الخطأ، في إدارة الحزب، وخاصة بعد الانقسام الذي حدث داخل الحزب بعد إعلان رئاسته للحزب، وظل لأكثر من عام معلنا رئاسته للحزب مع وجود جبهة أخرى له تؤكد عدم أحقيته برئاسة الحزب، وعدم صحة الإجراءات التي وصل من خلالها خالد داوود لهذا المنصب، ليظل الحزب برئيسين وجبهتين لأكثر من عام على التوالى كل منهما يعقد مؤتمراته واجتماعاته بعيدا عن الآخر، إلى أن استقال خالد داوود من رئاسته للحزب وعقد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد للحزب.

ومنذ عدة سنوات وبعد انتخابات الرئاسة التي خاضها رئيس حزب الوفد الأسبق نعمان جمعة في مواجهة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قام جمعة بفصل قيادات من الحزب واتخاذ قرارات سريعة وكان أبرز المفصولين حينها منير فخرى عبد النور، وكانت أيضا هناك أخطاء في إدارة الحملة الانتخابية له وكلف الحزب كثيرا من الأموال إلى أن تم سحب الثقة منه من رئاسة الحزب.

ومنذ سنوات دخل حزب الغد، أثناء رئاسة أيمن نور المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية في أزمة جديدة هددت بعزله، وركزت الأزمة في دعوى قضائية أمام القضاء الإداري لإبطال قرار رئيس الحزب أيمن نور الذي حدد موعد 23 سبتمبر الجاري لعقد الجمعية العمومية للحزب لطرح الثقة في رئاسته بعد فشله في الانتخابات الرئاسية، إلى أن تم عزل وفصل أيمن نور نهائيا من الحزب.
الجريدة الرسمية