رئيس التحرير
عصام كامل

"رحمة تسامح سلام" شعار حملة الأوقاف "هذا هو الإسلام".. مختار جمعة: نسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. القراءة الواعية للنص الديني "ضرورة".. وقاضي قضاة فلسطين: إعادة الإسلام إلى نقائه "واجب"

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أطلقت وزارة الأوقاف مساء اليوم حملتها الإعلامية "هذا هو الإسلام" في إطار دور جمهورية مصر العربية الريادي في نشر صحيح الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي صدرتها الجماعات المتطرفة عن ديننا الحنيف، وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في بيان صحيح الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف.


انطلاق عالمي لحملة الأوقاف "هذا هو الإسلام"

إطلاق الحملة بـ20 لغة 

وأكدت وزارة الأوقاف أن التعريف بالحملة سينطلق (بعشرين لغة) طوال شهر ربيع الأول بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وذلك من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات، والقوافل الدعوية، والأئمة الموفدين إلى مختلف دول العالم، وشركاء الحملة من مختلف دول العالم، قصد بيان الوجه الحقيقي السمح للإسلام دين الرحمة والتسامح والسلام.

وقال وزير الأوقاف إن الهدف من الحملة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة نتيجة محاولة البعض توظيف الإسلام لمصالح نفعية خاصة، وأضاف :"مهمتنا أن يظل الإسلام بنقائه.. اخترنا ٣ عناوين فرعية للحملة وهي (رحمه تسامح سلام)"، مشيرا إلى أن الإسلام لا يعرف الهدم على الإطلاق لأن الإسلام دين بناء لا دين هدم ورسالة الأنبياء والصالحين هي الإصلاح.

وتابع: "ستكون هناك ندوات ومحاضرات بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية بعشرين لغة".

وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني إن توحيد الخطبة في جمهورية مصر العربية نموذج يستحق التقدير، ويساهم في جمع الكلمة، ويحصن المجتمع من الفكر المتطرف، ويجب تعميمه.

وقال الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، إن حملة "هذا هو الإسلام" التي تطلقها وزارة الأوقاف أستطيع أن أختصرها في التصالح مع الإسلام والتصالح مع النفس، والتصالح مع الآخر.

وأضاف "الهباش" خلال كلمته في انطلاق حملة الأوقاف من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "المشكلة أننا انزلنا افهامنا على الإسلام وهذا ما فعلته الجماعات التي أفضل أن اسميها المنحرفة وليس الإرهابية والتي اخذت الإسلام بعيدا عن أصوله واستخدمت الإسلام ولم تخدمه".

وتابع: "دورنا استعادة الإسلام المختطف من هؤلاء الخاطفين الذين عرضوه بصورة مشوهة، وعلينا أن نعيد إليه بهاءه ونقاءه وان نعرف ماذا نريد.. كما أن مصر قادت الإسلام في عصور كثيرة وليس غريبا أن يخرج من مصر الأزهر راعي وحافظ الإسلام".

وعقب وزير الأوقاف على كلمة الهباش قائلا: "النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الأمة لا تجتمع على ضلالة، وإذا كانت الجماعات الإرهابية أو المنحرفة كما سماها الهباش حاولت أن تحدث قطيعة بين الشعوب والحكام والشعوب والعلماء، فهم فعلوا ذلك حتى يبثوا سمومهم والوقيعة بين الشعوب والحكام".

قراءة واعية
وأوضح أنه لا أحد يتخلى عن ثوابت الدين وقال :"نحتاج قراءات واعية للنص الديني والأمة بخير بقيادتها وعلمائها".

وطالب على جمال باغورا وزير الشئون الدينية الغيني أن تكون حملة الأوقاف المصرية "هذا هو الإسلام" شاملة لكل دول العالم لما تحمله من فكر رشيد، ومنهج وسطي سديد، ورؤية ثاقبة، وفهم صحيح للإسلام".
الجريدة الرسمية