رئيس التحرير
عصام كامل

تونس.. تصدر الإخوان نتائج الانتخابات التشريعية يضع البلاد في ورطة

فيتو

أظهر استطلاع لآراء الناخبين في تونس، عقب خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب النهضة –إخوان- حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد.


وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" وأذاعه التليفزيون الرسمي، حصل حزب النهضة على 17.5 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 في المئة.

في ذات الوقت تحدث حزب قلب تونس، عن تصدره لنتائج الانتخابات التشريعية، ولم تصمت النهضة التي سارعت هي الأخرى لإعلان فوزها بالمركز الأولى.

وكانت هيئة الانتخابات التونسية قد أعلنت أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية داخل البلاد 41.32 % وبالخارج 16.4 %.

ليبقى السؤال الذي يبحث عن الإجابة الآن، هو مصير البرلمان التونسي عقب إعلان النتائج الرسمية؟ والسيناريوهات المحتملة في ظل دخول حزب "قلب تونس" الوليد على رأس المشهد السياسي ليحل أول أو وصيف في الاغلبية البرلمانية وهو أمر من شأنه إرباك المشهد برمته في ظل تأكيدات مؤسس الحزب ومرشحه الرئاسي نبيل القروي، عدم دخوله في تحالفات مع جماعة الإخوان.

خصوصا أن الفصل 89 من الدستور ينص على أن "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الحزب أو الائتلاف الانتخابي الحاصل على أكبر عدد من المقاعد بمجلس النواب بتشكيل الحكومة خلال شهر يجدد مرة واحدة، وذلك بعد أسبوع من الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية".

وإذا تجاوز الأجل المحدد دون تشكيل الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس النواب، يقوم رئيس الجمهورية خلال عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تشكيل حكومة في مدة أقصاها شهر.

نتائج أولية: حركة النهضة تحصد أعلى الأصوات بالانتخابات التونسية

وإذا مرت أربعة أشهر على التكليف الأول، ولم يمنح أعضاء مجلس النواب الثقة للحكومة، فيحق لرئيس الجمهورية حل مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة في فترة بين 45 و90 يوما.
الجريدة الرسمية