رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برنامج عمل مكثف للسيسي في نيويورك.. الرئيس يشارك باجتماعات الأمم المتحدة.. يستعرض رؤية مصر تجاه القضايا الدولية والإقليمية وأفريقيا الأبرز.. و6 مشاركات تعيد دور مصر المحوري

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين.


بيان مصر
ومن المقرر أن يلقي الرئيس بيان مصر أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، التي تعد أرفع محفل سياسي عالمي، حيث يتناول البيان رؤية مصر ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية، خاصة في مجالات صون السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وكذلك قضايا القارة الأفريقية في ضوء قيادة الرئيس للعمل الأفريقي المشترك من خلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذلك من منطلق التجربة المصرية في تلك المجالات خلال الأعوام الأخيرة وما تحقق من إنجازات على المستوى الوطني.

لقاءات
كما يعقد الرئيس لقاءات مع عدد من الزعماء ورؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة، للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية المتلاحقة ذات الاهتمام المشترك.

ويشارك الرئيس أيضا في عدد من المؤتمرات رفيعة المستوى التي ستنعقد خلال الدورة الرابعة والسبعين بمشاركة قادة العالم، والتي تغطي عددًا من القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، حيث يلقي السيد الرئيس بيانات مصر أمام تلك القمم، والتي توضح الموقف المصري في هذا الإطار.

العلاقات المصرية الأمريكية
وعلى صعيد العلاقات المصرية الأمريكية، تشهد زيارة الرئيس لمدينة نيويورك نشاطا ثنائيًا مكثفًا، حيث من المنتظر أن يعقد الرئيس عددا من اللقاءات الموسعة مع الشخصيات ذات الثقل بالمجتمع الأمريكي، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية العالمية، والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية التي تسعى إلى زيادة حجم أعمالها في مصر على خلفية الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة حاليا في السوق المصري ولتوطين نشاطها الصناعي والتجاري في ظل المناخ الاستثماري الجاذب في إطار عملية التنمية الشاملة والمشروعات الكبرى، وما تنعم به حاليًا مصر من أمن واستقرار.

وأبرز المعلومات عن مشاركة رئيس مصر:
- تحرص مصر على المشاركة الفعالة وعلى أعلى مستوى في الاجتماعات الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن هنا تأتى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، والتي تعد فرصة لتبادل الرؤى بين القادة ورؤساء الدول والحكومات حول القضايا المطروحة على أجندة المنظمة الدولية، ومناقشة الحلول والبدائل للتعامل مع تلك القضايا.

- تكتسب المشاركة المصرية هذا العام في ظل رئاستها للدورة للاتحاد الإفريقى لطرح رؤيتها ورؤية قارة أفريقيا تجاه العديد من القضايا المتعلقة بالقارة وتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وغيرها من القضايا المطروحة على سلم أولوياتها والتي تكتسب أهمية خاصة على ضوء تولى السفير تيجانى محمد باندى المندوب الدائم لنيجيريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رئاسة الدورة المقبلة للجمعية العامة.

الأمن
- هناك عدة قضايا مرتبطة بالقارة ومطروحة للنقاش، مثل تحقيق الأمن والاستقرار في النزاعات والقضايا بعدد من الدول الأفريقية التي مازالت مطروحة على أجندة المنظمة وتحقيق التنمية طبقا لأهداف أجندة التنمية 2063، ورفع معدلات النمو وتوفير التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية في أفريقيا بما يسهم في تحقيق الاندماج الإقليمى والتكامل الاقتصادى خاصة بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ.

- في ضوء ما يقضى به النظام الداخلى للجمعية العامة للأمم المتحدة فإن هذه الدورة تأتى في إطار الدورات العادية التي تُعقد بصفة دورية سنويا في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر من كل عام وتحمل دورة العام الحالى شعار "دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج".

- يعكس هذا الشعار أولويات المجتمع الدولى خلال المرحلة الحالية، والتي ستدور حول التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية وتوفير مستوى معيشى أفضل لكافة الشعوب.

- من المقرر أن يشارك في اجتماعات الجمعية العامة نحو 95 من ملوك ورؤساء الجمهوريات ورؤساء الحكومات ووزراء خارجية، وتحرص مصر على المشاركة السنوية في تلك الاجتماعات بصورة فاعلة تعكس ثقلها الإقليمى والدولى، كما تحرص على المساهمة في مناقشة كافة الموضوعات ذات الأولوية والمطروحة على أجندة المنظمة، من منطلق دورها الفاعل في الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها.

صورة مصر
- تؤكد المشاركة على استقرار الدولة المصرية وتعكس صورة مصر الحديثة بما في ذلك انفتاحها على الآخرين والتأكيد على احترامها للقانون الدولى، ومعايير حقوق الإنسان وحرصها على تحقيق التنمية والاستقرار والنهضة الاقتصادية والإشارة إلى جهود مكافحة الإرهاب والتي تصب في مصلحة المجتمع الدولى ككل والتأكيد على رؤيتها إزاء القضايا الإقليمية المهمة، وكذلك استعراض الإنجازات التي يتم تحقيقها داخليا على كافة الأصعدة.

- تعد مشاركة الرئيس السيسي هذا العام السادسة منذ توليه رئاسة مصر وسيقوم بإلقاء بيان مصر أمام الجمعية العامة ينقل خلاله الرؤية المصرية تجاه كافة القضايا والأوضاع الداخلية، ورؤيتها للوضع الإقليمى، والدولى مما يعكس اهتمام مصر بعمل الأمم المتحدة تجاه القضايا التي تمثل أجندة الاهتمامات الدولية.

- يلتقى الرئيس السيسي مع عدد من زعماء دول العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتتضمن المشاركة المصرية حضور الفعاليات الأممية رفيعة المستوى التي ستكون المشاركة في بعضها على المستوى الرئاسى والبعض الآخر على المستوى الوزارى، وإلقاء بيان مصر في اليوم الأول للنقاش العام الذي يمتد على مدى أسبوع، حيث يعرض الرؤساء والقادة رؤيتهم للتعامل مع المشكلات والتحديات الدولية، إلى جانب العديد من اللقاءات مع رؤساء الدول والمسئولين الدوليين.

- جدول أعمال مكثف ومزدحم بالفعاليات المختلفة المدرجة على برنامج عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الجديدة، فإلى جانب القضايا التقليدية كالسلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة والشباب، يشمل البرنامج دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لعقد قمة حول المناخ بالإضافة إلى اجتماع رفيع المستوى يحمل عنوان "التغطية الصحية الشاملة التحرك معا لبناء عالم أكثر صحة ويستهدف الحصول على التزامات مالية وسياسية من الدول الأعضاء تحقق هدف إتاحة الرعاية الصحية لكل من يحتاج إليها في أي وقت وأى مكان.

- يتضمن البرنامج عقد منتدى سياسي رفيع المستوى حول "التنمية المستدامة وأهدافها المحددة " بهدف متابعة ومراجعة جدول أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة، وتقييم التقدم المحرز حتى الآن في هذا الصدد، منذ تبنى تلك الأجندة في عام 2015 وعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول التمويل من التنمية، وأخرى حول نزع الأسلحة النووية.

برنامج عمل
- يتضمن برنامج عمل الرئيس خلال تواجده في نيويورك عددا من المقابلات الثنائية مع رؤساء الدول الأفريقية على هامش الشق رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة، من منطلق رئاسته الحالية للاتحاد الإفريقى، لبحث التطورات المتعلقة بموضوعات السلم والأمن بالقارة خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في جنوب السودان وليبيا ومنطقتى الساحل والبحيرات العظمى بالإضافة إلى سبل دفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.

- توجد قضايا عديدة أخرى مرتبطة بأولويات القارة، مثل تحقيق الأمن والاستقرار في النزاعات والقضايا بعدد من الدول الأفريقية التي مازالت مطروحة على أجندة المنظمة وتحقيق التنمية طبقا لأهداف أجندة التنمية 2063 ورفع معدلات النمو وتوفير التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية في أفريقيا بما يسهم في تحقيق الاندماج الإقليمى والتكامل الاقتصادي خاصة بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ.

- تسعى مصر خلال هذا المحفل الدولى إلى الدعوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية خاصة في ظل الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ الأعوام الماضية، وترى مصر أن حلول القضايا والأزمات العربية يجب أن تتأسس على القيادة الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى المزيد من التعقيدات وتأجيج النزاعات.
القضايا

- تشمل أجندة المشاركة المصرية العمل على معالجة قضايا وأزمات المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية بجانب الأوضاع في كل من سوريا واليمن وليبيا، والعمل على اتباع مقاربة شاملة تهدف للحفاظ على الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب والطائفية والميليشيات المسلحة غير المشروعة، إلى جانب عدد من الموضوعات في مجالات أخرى مثل نزع السلاح والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب وتمويل التنمية والمناخ وحوار الحضارات وثقافة السلام.

المرة السادسة
ويشارك الرئيس عبد السيسي، للمرة السادسة على التوالي، كأول رئيس مصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لست دورات متتالية منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014، لتكون مشاركته بمنزلة رسالة إعلامية لشعوب العالم بقدر ما هي رسالة سياسية ودبلوماسية.

ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة مصر في يونيو 2014 عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئاسة وفد مصر في اجتماعات الشق رفيع المستوى من هذه الدورات.

وتعد مشاركة السيسي في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة الست رسالة إعلامية إلى شعوب العالم، بقدر ما هي رسالة سياسية ودبلوماسية، فالملايين في أنحاء العالم تتابع وقائع اجتماعات الجمعية العامة وما يدور فيها، لذلك فإن الرئيس لم يكن في هذه المشاركات يخاطب الحاضرين في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة – رغم أهميتهم – وإنما كان يخاطب من خلالهم كل شعوب العالم، الأمر الذي يختصر الكثير من الجهد في نقل صورة مصر وحقيقة مواقفها إلى الرأي العام الدولي.

المشاركة الأولى
كانت المشاركة الأولى للرئيس السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2014، حيث قام الرئيس السيسي في 21/9/2014 بزيارة إلى نيويورك استغرقت خمسة أيام ترأس خلالها وفد مصر في اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية، وألقى كلمة المجموعة العربية في مؤتمر المناخ الذي عقد على هامش الاجتماعات.

وأجرى الرئيس السيسي خلال الزيارة مباحثات مع نحو 40 من رؤساء الدول والحكومات المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورؤساء العراق وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وموريتانيا وأوغندا وشيلي وملك الأردن ورئيس وزراء الكويت.

والتقى أيضا بوفود من رجال الأعمال الأعضاء في غرفة التجارة العالمية ومجلس الأعمال للتوافق الدولي، ورجال السياسة والفكر والإعلام الأمريكيين.

والتقى الرئيس عددا من المسئولين الأمريكيين في الإدارات واجتمع الرئيس السيسي مع بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، وكلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ومع أعضاء الجالية المصرية في نيويورك.

المشاركة الثانية
كانت المشاركة الثانية للرئيس السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015، حيث قام الرئيس السيسي في 9-2015 بزيارة إلى نيويورك استغرقت خمسة أيام، ترأس خلالها وفد مصر المشارك في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى كلمة بالأمم المتحدة أمام قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015، فيما أجرى الرئيس نشاطا مكثفا تضمن عددا كبيرا من اللقاءات مع الرؤساء والزعماء على هامش الاجتماعات.

وخلال الزيارة التي عقد خلالها الرئيس نحو 40 لقاءً ثنائيا متعدّدا، ما بين حضوره عدد من قمم الأمم المتحدة، ولقاءاته بالدوائر السياسية والاقتصادية الأمريكية، واجتماعاته مع عدد من قادة العالم، وحواراته مع وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.

المشاركة الثالثة
جاءت المشاركة الثالثة للرئيس السيسي على التوالي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016، حيث قام الرئيس السيسي في 18/9/2016 بزيارة إلى نيويورك استغرقت خمسة أيام، شارك خلالها في أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين" بمشاركة وفود من 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية.

كما ترأس اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي، وشارك في قمة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط وسوريا، كما شارك الرئيس في الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، والذي تناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة، وترأس اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنى بتغير المناخ، والمخصص لمناقشة نتائج مؤتمر المناخ الذي انعقد أخيرًا في باريس، وبحث التحضير للدورة القادمة للمؤتمر.

المشاركة الرابعة
جاءت المشاركة الرابعة على التوالى للرئيس السيسي في أعمال اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017، حيث قام الرئيس السيسي في 17 سبتمبر 2017، بالمشاركة في أعمال في الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت فعالياتها في 19/9 بمقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك الأمريكية، والتي عقدت تحت عنوان "على الشعوب السعي إلى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع على كوكب مستدام".

وشهدت الزيارة نشاطا مكثفا للرئيس السيسي، وعقد خلالها عدة لقاءات مع القادة والزعماء المشاركين في القمة الدولية، فضلا عن لقاءاته المتتالية مع قادة المجتمع الأمريكي، وألقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة

المشاركة الخامسة
وشارك الرئيس السيسي للمرة الخامسة في أعمال اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ألقى الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجمعية العامة وترأس الرئيس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين كما ألقى البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع.

وشهدت زيارة الرئيس السيسي إلى نيويورك نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائي بين مصر والولايات المتحدة على عدة مستويات من ضمنها لقاء القمة الذي عقد بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ملف مكافحة الإرهاب، كما عقد عددا من اللقاءات مع الشخصيات السياسية والفكرية ذات الثقل بالمجتمع الأمريكي وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال وكبار مسئولي وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، فضلًا عن مجموعة من أعضاء الكونجرس.

كما شمل برنامج الزيارة عقد لقاءات مكثفة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وشارك الرئيس السيسي في قمة نيلسون مانديلا للسلام.
Advertisements
الجريدة الرسمية