عبد الوهاب يقاضي وردة بسبب "يا ولاد الحلال"

نظرت المحاكم المصرية عام 1976 القضية التي رفعتها شركة صوت الفن "أصحابها الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ" ضد صاحب شركة أسطوانات صوت الحب.

وكما نشرت مجلة روز اليوسف في سبتمبر 1976 أنه في المقابل رفع صاحب شركة صوت الحب دعوى على عبد الوهاب وعبد الحليم، وكلا الشركتين تطالب بتعويض 100 ألف جنيه.

وموضوع النزاع أن المطربة وردة الجزائرية كانت قد تعاقدت مع شركة صوت الفن عام 1972 على تسجيل أسطواناتها على أن تحصل وردة على 400 جنيه على تسجيل الأغنية الواحدة.

ثم عادت وردة وطلبت من صوت الفن على نسبة من التوزيع بعد نجاح أغنياتها، ووافق أصحاب صوت الفن عبد الوهاب وعبد الحليم على طلبها على أن تحصل على 30% من نسبة التوزيع بشرط أن تكتب عقدا ينتهى نهاية عام 1976،ووافقت وردة.

استمر التعامل بين وردة وصوت الفن، وفى عام 1976 وقبل نهاية العقد تلقت وردة عرضا من شركة صوت الحب لتسجيل أغنياتها مقابل 5000 جنيه في الأغنية الواحدة.. ووافقت وردة على العرض.

لكنها كتبت في عقدها الجديد مع صوت الحب انها غير مرتبطة بأى شركة أسطوانات ولا يوجد عائق يمنعها من التعاقد، وسجلت لصوت الحب أغنية "يا ولاد الحلال".

عرف أصحاب صوت الفن بالأمر فأقاموا دعوى قضائية مطالبين بالحجز على اسطوانة الأغنية الجديدة والكاسيت وتعويض 100 ألف جنيه، وحجزت على الشركة.

بعد أسبوعين قامت صوت الفن بالحجز على صوت الحب بالرغم من أن صاحب صوت الحب أكد أنه لم يكن يدرى أن وردة متعاقدة معهم وما زالت القضية مستمرة.

ثم أقام صاحب صوت الحب دعوى مماثلة ضد الشركة الأخرى يطالبها بتعويض 100 ألف جنيه بسبب الأضرار التي لحقت بها.

وفى الصورة وردة الجزائرية مع الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء الإعداد لتسجيل إحدى أغنياتها.