رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشاهد يدخل على خط "الأزمة الصحية" لزين العابدين بن على

فيتو

يعاني الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على من "أزمة صحية" أدت إلى نقله إلى المستشفى، ما دفع برئيس الوزراء التونسي الحالي، يوسف الشاهد، إلى التعليق على الموضوع.

يظهر أن موضوع الحالة الصحية "الخطيرة" للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن على، بدأ يتحول إلى مادة دسمة في حملات الانتخابات الرئاسية في تونس، فقد دخل رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، على خط الأخبار التي تتحدث عن نقل زين العابدين بن على إلى مستشفى في السعودية، حيث يقيم في منفاه، إثر تعرّضه لـ"أزمة صحية" وفق ما أكده محاميه منير بن صالحة.

وقال يوسف الشاهد، المرّشح بدوره في الانتخابات الرئاسية، إنه موافق على عودة بن على في حال تأكد تدهور وضعه الصحي.

وتحدث الشاهد لتليفزيون "حنبعل": " نعم (ضوء) أخضر لعودته، حالة إنسانية. إن كان مريضًا كما تقول الشائعات يمكن أن يعود لبلاده كما كل مواطن تونسي.. إذا يريد أن يعود ويدفن هنا.. ضوء أخضر".

ولم يصدر إلى حد كتابة هذا التقرير ردود فعل من المرّشحين الآخرين في الانتخابات، سواء المحسوبين على النظام القديم، أو المعارضين الشرسين المتشبثين بفكر الثورة.

وتأتي هذه الأخبار في ظل أجواء من الترّقب تخيّم على تونس، المقبلة على انتخابات رئاسية خلفًا للباجي قايد السبسي الذي وافته المنية قبل أسابيع. وتعد هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مصدر مقرّب من زين العابدين بن على عن حالته الصحية، بعد تواتر شائعات عن مرضه بالسرطان، وهو ما نفاه محاميه مؤخرًا.

وقال المحامي لرويترز إن ابنة بن على، حليمة، أخبرته أن والدها نُقل إلى المستشفى، لكن حالته مستقرة الآن. ويبلغ بن على 83 عامًا، ولم يظهر إلّا مرات جد نادرة منذ فراره وأسرته من تونس عام 2011 بعد اندلاع الثورة التونسية التي أوقدت "الربيع العربي"، وأنهت 23 عامًا من حكم بن على.

كما نشرت ابنة بن على، نسرين، صورة لوالدها على صفحتها بموقع فيس بوك، رفقة تعليق "دعوة خير لبابا". ونشطت صفحات على فيس بوك تجمع متعاطفين مع الرئيس المخلوع، في الدعاء بالشفاء له.

ويواجه بن على حاليا عدة تهم في بلاده، إذ رُفعت ضده الكثير من الدعاوى، وصدرت بحقه عدة أحكام في قضايا فساد وتجاوز للسلطة، ومن الأحكام الأخيرة بحقه حُكم بالمؤبد عام 2018، بعد إدانته بـ"القتل العمد"، ردًا على طريقة تعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين إبّان أحداث الثورة.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية