رئيس التحرير
عصام كامل

تشارلز كوبرمان.. خبير إستراتيجي أمريكى في كراهية المسلمين

تشارلز كوبرمان
تشارلز كوبرمان

عين الرئيس الامريكى، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، تشارلز كوبرمان، في منصب مستشار الأمن القومى بالنيابة، خلفا لجون بولتون.

اختيار ترامب لـ تشارلز كوبرمان، يعكس الأفكار المتطرفة التي يعتقنها الرئيس الأمريكى ضد الإسلام والمسلمين، لما يحمله مستشار الأمن القومى الجديد من أفكارا يمنية ضد الديانة الإسلامية.


وسبق لتشارلز مارتن كوبرمان (68 عامًا) أن شغل مناصب تنفيذية مع شركة بوينج للطيران ولوكهيد مارتن للصناعات العسكرية.

ولد كوبرمان في 9 نوفمبر 1950 وقد كان إلى يوم الثلاثاء نائب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، حيث تولى هذا المنصب منذ يناير 2019، بحسب بيزنس إنسايد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي: إن كوبرمان سيعمل مستشارًا للأمن القومي بالنيابة إلى أن يعين الرئيس ترمب بديلًا دائما لبولتون.

وقات شبكة "فوكس نيوز" فإن كوبرمان يتوافق لحد كبير في نظرة بولتون للسياسة الخارجية ومعالجة القضايا العالقة، وتذهب الشبكة بالقول أن ذلك يشير إلى أن فترة عمله كمستشار للأمن القومي بالنيابة قد تكون قصيرة الأجل.

وفي يناير عندما تم تعيينه، استشهد ترمب بخبرات الرجل خلال أكثر من أربعة عقود في سياسة الأمن القومي.

كما أن بولتون كان قد امتدحه وقتذاك، في بيان وقال إن "تشارلز كوبرمان كان مستشارًا لي لأكثر من ثلاثين عامًا، بما في ذلك خلال فترة عملي مستشارًا للأمن القومي للرئيس ترمب".

ووصفه بأنه يتمتع بخبرات واسعة في الدفاع والسيطرة على الأسلحة والفضاء "ما سيساعد على تعزيز أجندة الرئيس ترمب للأمن القومي".

لكن اختيار الرجل رفض من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهي مجموعة تعمل في مجال الحقوق المدنية دعت على الفور إلى استقالة كوبرمان، مشيرة إلى فترة عمله لقرابة عقد من الزمن مع مركز السياسة الأمنية، وخدم كوبرمان في المركز المذكور في الفترة من 2001 إلى 2010.

ويتهم نقاد هذا المركز بأنه يروج لنظرية المؤامرة ضد المسلمين وأنهم يشكلون تهديدًا على أمريكا والديمقراطية في البلاد.

وكان ترمب قد غرد الثلاثاء بأنه طرد بولتون لأنه "اختلف بشدة" مع اقتراحاته بشأن مجموعة من القضايا.

وقد أصبح بولتون رابع مستشار للأمن القومي في عهد ترمب في أبريل 2018، ليحل محل هربرت مكماستر، الذي تم تعيينه في وقت سابق في الإدارة ليحل محل مايكل فلين، فيما عمل كيث كيلوغ مستشارًا بالنيابة بين فلين ومكماستر.

حصل كوبرمان على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بوردو في عام 1972، وتبعه بالماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا البريطانية في عام 1973.
تعيين تشارلز كوبرمان مستشارا للأمن القومي الأمريكي خلفا لبولتون


وفي الماجستير كان قد ناقش "الإستراتيجية والتكنولوجيا وصنع العقائد الإستراتيجية للولايات المتحدة 1945-1972".

أما الدكتوراه التي حصل عليها في عام 1980 من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1980، فقد كانت أيضا في القضايا الإستراتيجية.

الجريدة الرسمية