رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرا التعليم العالي والإنتاج الحربي يفتتحان معمل تصنيع الألواح الشمسية بسوهاج

فيتو

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه اللواء الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، المعمل القومي المصري الصيني المشترك لأبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة، بمقر مركز تنمية إقليم جنوب الصعيد التابع لأكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا، بجزيرة قرامان بمدينة سوهاج.

حضر الافتتاح تونج وي، المستشار العلمي لسفارة الصين.

واستمع الحضور لشرح حول المعمل الذي صمم ليكون معملًا بحثيًّا، وفي نفس الوقت هو نموذج لخط إنتاج صناعي pilot plant لتصنيع الخلايا الشمسية السيليكونية لأول مرة في مصر والمنطقة العربية، ولذلك سيكون مركزًا للأبحاث والتدريب على هذه التكنولوجيا في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، حيث تتكون الألواح المنتجة من 60 خلية، وبقدرة تتراوح بين 240 وات إلى 300 وات، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل 750 كيلو وات سنويا.

وأشار الأنصاري إلى أن المعمل يسهم بشكل كبير في توفير فرص عمل لشباب الصعيد، وخاصة سوهاج، لافتا إلى أن الشباب المصري لديه القدرات البحثية والفكرية، ويمتلك إمكانيات كبيرة لتحقيق التقدم العلمي والمعرفي، بما يساهم في وضع مصر في المكانة التي تستحقها في مصاف الدول المتقدمة.

ومن جانبه، أكد وزير الإنتاج الحربي أن المعمل إضافة قوية لمصر وللصعيد خاصة، مشيرًا إلى أن مصر مهتمة بالطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً الكهربائية، وقال: إن رئيس الجمهورية كلفنا بإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الكهربائية، ونحن بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة صينية لإنتاج ألواح الخلايا الشمسية بطاقة 1 جيجا، لافتا إلى أهمية المعمل الذي تم افتتاحه اليوم.

ورحب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحضور، والشركاء من الجانب الصيني، قائلا: إن اليوم يعد دليلًا على الصداقة المصرية الصينية الإستراتيجية في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن افتتاح المعمل اليوم نتيجة عمل تم على مدار سنوات منذ ٢٠١٤، لافتًا إلى أن أهمية المشروع تكمن في أن العالم كله يتجه الآن للاهتمام بمصادر الطاقة المستدامة، ومن هنا جاء اهتمام مصر وخطتها في المستقبل في مجالات الطاقة، حيث تحتل نسبة 20% من الخطة للطاقة الجديدة والمتجددة حتى 2022، وبحلول 2035 تصل إلى 40%.


وقال "تونج وي" المستشار العلمي لسفارة الصين: إن المعمل القومي المصري الصيني المشترك للطاقة المتجددة يساهم في تطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها، وبالتالي تلبية احتياجات مصر والمنطقة من الطاقة المتجددة، وكذلك نقل التكنولوجيا، حيث سيستفيد الجانب المصري بما لدى جمهورية الصين من تقنية حديثة، ومزايا صناعية تنموية في مجال الطاقة الشمسية، وتدريب الكوادر العملية والتقنية في مجال الطاقة المتجددة.

ولفت إلى أنه سيتم تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال البحوث والتطوير والارتقاء بالبحث العلمي في ذلك المجال بتمويل مشترك من وزارة العلوم الصينية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المشروع يتضمن ثلاث مراحل: المرحلة الأولى للطاقة لشمسية، والثانية للكتلة الحيوية، والثالثة لطاقة الرياح، مضيفًا أن افتتاح المعمل القومي المصري الصيني المشترك للطاقة المتجددة يمثل المرحلة الأولى والتي تتضمن معملًا مشتركًا لتصنيع خلايا كهروضوئية، والألواح الشمسية بمركز البحوث الإقليمية التابع للأكاديمية بجزيرة قرامان بمحافظة سوهاج، وهذا يعتبر الأول من نوعه في المنطقة.

وتفقد المحافظ ووزيرا الإنتاج الحربي، والتعليم العالي، والوفد المرافق، أقسام المعمل الذي تم إنشاؤه بتكلفة ٣٠ مليون جنيه من الجانب المصري، و٧٥٠ ألف دولار من الجانب الصيني، وذلك بناء على مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين في ديسمبر 2014.

وزيرا الإنتاج الحربي والتعليم يصلان سوهاج لافتتاح المعمل الصيني للطاقة

حضر الافتتاح كل من الدكتور "زو لي"، رئيس مجموعة شركات CETC الصينية، والدكتور "تونج شودونج"، رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا بمقاطعة هونان بالصين، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية