رئيس التحرير
عصام كامل

المسماري: الجيش الليبي يصد هجوما استهدف مواقعه بمحيط طرابلس

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري: إن قوات الجيش صدت هجوما استهدف مواقعه بمحيط العاصمة طرابلس، غربي البلاد، وكبدها خسائر كبيرة، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إحرازها تقدّما ضد الجيش على محاور طرابلس.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي نقلت تفاصيله قناة "ليبيا روحها الوطن" التي تبث من بنغازي: إن "الجماعات الإرهابية بدأت اليوم بالإغارة على وحداتنا بطائرات تركية مسيرة، إضافة إلى المدفعية الأرضية، لكن تم التصدي للهجوم وتدمير القوات التي اقتربت من قواتنا".


وتابع المسماري، بحسب القناة، إن "قتلى الميلشيات تراوح من 28 إلى 30 قتيلا، والجرحى أكثر من 40"، على حد تعبيره.
وأكد الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية العقيد محمد قنونو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، تقدم قواته على جميع محاور القتال الواقعة جنوبي العاصمة طرابلس، لافتا إلى حدوث انهيار في صفوف قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال قنونو: "تتقدم قوات حكومة الوفاق في جميع محاور جنوب طرابلس على الأرض بمساندة سلاح الجو الليبي التابع لحكومة الوفاق، وفق الخطة العسكرية المعدة بناء على التعليمات الصادرة".

وعن تقدم قوات الجيش بقيادة حفتر على محاور السبيعة ووادي الربيع جنوبي طرابلس، قال قنونو: "لا يوجد أي تقدم من قبل الجانب الآخر، هو في انهيار كامل الآن".

وأعلنت عملية بركان الغضب التي تقودها حكومة الوفاق صباح اليوم السبت وصول تعزيزات عسكرية لمحاور القتال في السبيعة ووادي الربيع ومثلث القيو جنوبي طرابلس، بينما تقصف المدفعية الثقيلة تجمعات قوات الجيش بقيادة حفتر.

وكان اللواء علي القطعاني، آمر اللواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، قد أعلن أمس الأول الخميس أن "ساعة الصفر لتحرير العاصمة طرابلس تحدّدت، والقوات المسلحة العربية الليبية جاهزة للتنفيذ المباشر".

وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
الجريدة الرسمية